غزة سما دحض عدنان ابو حسنة الناطق الاعلامي باسم الاونروا في قطاع غزة الانباء التي تحدثت عن نية الوكالة تقليص المساعدات لمواطني القطاع .واوضح ان هناك اصلاحات في عملية توزيع المساعدات بالاونروا لتنظيم العملية دون اي تقليصات ، وان منظمته الدولية لم تكن طوال تاريخها ملتصقة بقضية اللاجئين كما هي ألان.وأكد ابو حسنة خلال حديثه لنشرة اخبار شبكة "معا" الاذاعية ، ان نسبة المساعدات في قطاع غزه تضاعفت في هذا العام الى 100% ، مبينا ان 860 الف لاجئ فلسطيني يتلقون مساعدات مادية منتظمة من الوكالة ، وهناك (106) الاف شخص يتلقون مساعدات مالية منتظمة ، بالاضافة لتشغيل (15 الف) في برنامج البطالة و (8) الاف من عمال البطالة تم تشغيلهم في برنامج العاب الصيف وتوزيع 37 مليون دولار على الذين تضررت بيوتهم ودفع ايجارات لمئات الاشخاص الذين يستاجرون بيوتا بدل بيوتهم المهدمة بالاضافة الى مساعدات الدعم النفسي لحوالي 300 الف فلسطيني ومشاريع القروض بالتوازي مع وجود 210 الاف طالب في مدارس الاونروا و40 عيادة ومراكز دعم صحي و11 الف موظف في قطاعات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية. ورأى ابو حسنة ، ان اصحاب البيوت المدمرة هم محقون تماما بالمطالبة باعادة بناء بيوتهم، مرجعا المشكلة لعدم إدخال الاحتلال لأي شاحنات تحمل مواد بناء إلى قطاع غزة. وأكد أبو حسنة أن الحديث عن إدخال شاحنات محملة بالحصمة ومواد البناء حدثيا"إعلامي فقط ، ولم يُترجم على أرض الواقع"، رغم اعلان تخفيف الحصار .واضاف ابو حسنة بان هناك وعودا اسرائيلية بتسهيل عملية دخول المواد خلال الاسابيع القادمة، من خلال توسيع معبر كرم ابو سالم ، والذي بحالته الطبيعية لا يتسع على الاطلاق لاحتياجات قطاع غزة، حيث أن الشاحنات التي تدخل هي (140) شاحنة تقريبا بينما احتياجات قطاع غزة هو (600) شاحنة، كما ان معبر المنطار يعمل بشكل جزئي و غير منتظم.و قال ابو حسنة ان وكالة الغوث لديها العديد من المشاريع في قطاع غزة و في جنوب القطاع ، لكن للاسف الشديد حتى اللحظة لم تتمكن الوكالة الا من اكمال بناء (150) وحدة سكنية يفي جنوب قطاع غزة وبعض المشاريع الصغيرة جري العمل حتى الان على اكمال بناءها وهذه الاعمال تم الاتفاق عليها مع السيد بان كي مون الامين العام للامم المتحدة عند لقاءه بوزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك وهذا ما يتم الان". وبين ابو حسنة وجود وعود للوكالة لادخال مواد بناء للمدارس والعيادات والبيوت المدمرة متوقعا تحسن الاوضاع خلال الاسبوعين القادمين حتى نتمكن من القيام بعملية بناء فورية لـ 18 مشروعا وافقت عليها اسرائيل بينها مدارس وعيادات. وكان العشرات من العمال والمنتفعين من خدمات وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينية ’الأونروا’، قد اعتصموا اليوم للمطالبة بإعادة بناء البيوت المدمرة فوراً، وبوقف تقليصات الأونروا لخدماتها الأساسية المقدمة للاجئين.