الاستدعاءات للتحقيق لدى المخابرات الاسرائيلية، والتي تسلم الى الفلسطينيين في الضفة من قبل جنود الجيش الاسرائيلي ستكون مكتوبة من الان فصاعدا باللغتين العربية والعبرية. هكذا حسب التعليمات الجديدة لقائد فرقة يهودا والسامرة، العميد نيتسان الون. وذلك، بعد أن سلم جنود الجيش الاسرائيلي قبل نحو شهر ونصف الشهر بالخطأ استدعاءا للتحقيق لدى المخابرات طفلا ابن سبع سنوات ونصف، ولم يكن بوسع ابويه ان يعرفا بان الاستدعاء ليس موجها له لان الاسم كان مكتوبا بالعبرية فقط. وكما نشر في "هآرتس"، في 10 نيسان، كما هو دارج في حالات عديدة من توزيع الاستدعاءات للمخابرات وفي اثناء الاعتقالات – ايقظت قوة من الجيش الاسرائيلي في الساعة الثالثة قبل الفجر ابناء عائلة زعقيق في بيت أمر في شمالي الخليل. وأعلن أحد الجنود لنزلاء البيت بان الابن مطلوب للتحقيق في الغداة لدى "كابتن تمير" من المخابرات، في قاعدة مديرية التنسيق والارتباط في قاعدة مديرية التنسيق والارتباط في غوش عصيون. وقال الابوان له ان هذا طفل ابن 7 سنوات بل وأبرزا له ملحق الهوية ولكنه رغم ذلك سلم الاستدعاء. نموذج الاستدعاء مطبوع بالعبرية وبالعربية ولكن اسم المستدعى كان مكتوبا بالعبرية فقط، بخط اليد. الجنود، كما تبين لم يطابقوا الاسم الذي في الاستدعاء مع الاسم الذي في الهوية ولهذا فلم يكتشفوا بانه لا يدور الحديث عن ذات الاسم. في نهاية المطاف قرر الابوان عدم ارسال ابنهما الى التحقيق. وجاء من الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي والناطقة بلسان المخابرات لـ "هآرتس" ان القوة وصلت على سبيل الخطأ الى عنوان خطأ.