خبر : الرئيس عباس يعلن استعداده للقاء نتانياهو بعد الموافقة على مرجعية المفاوضات

الأحد 25 يوليو 2010 09:19 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الرئيس عباس يعلن استعداده للقاء نتانياهو بعد الموافقة على مرجعية المفاوضات



كمبالا / وكالات / اعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس في العاصمة الاوغندية كمبالا انه مستعد للقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في رام الله او تل ابيب بعد الموافقة على مرجعية المفاوضات المباشرة.وقال عباس "اوجه رسالة الى رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو ان علينا ان لا نضيع هذه الفرصة للسلام الشامل في المنطقة, وانا مستعد للقاء نتانياهو بعد الموافقة على مرجعية المفاوضات المباشرة في تل ابيب او رام الله او اي مكان اخر".واضاف الرئيس الفلسطيني الموجود في العاصمة الاوغندية لحضور قمة الاتحاد الافريقي التي تبدأ غدا الاحد, "دائما نوجه رسائل الى الحكومة الاسرائيلية ونقول لها ان مصلحة شعبينا وشعوب المنطقة هي حل الصراع, وان نقيم دولة فلسطينية الى جانب دولة اسرائيل تعيشان بامن وسلام الى جانب بعضهما البعض".واوضح الرئيس الفلسطيني ان "الاتصالات مع الجانب الاسرائيلي لم تتوقف على اكثر من صعيد ومنها لقاء رئيس الوزراء سلام فياض مع وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك" الذي عقد في الخامس من تموز/يوليو في القدس.وتابع "المهم الاتفاق على ارضية المفاوضات, وعندما يقدمون (الجانب الاسرائيلي) المرجعيات المتفق عليها وهي حدود الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 نذهب للمفاوضات" المباشرة.وكان عباس ذكر الخميس الفائت بان حدود العام 1967 كمرجعية للمفاوضات مع اسرائيل ووقف الاستيطان هما "التزامان وردا في خارطة الطريق", مؤكدا ان الانتقال الى المفاوضات المباشرة رهن بتحقيق تقدم في هذين الموضوعين.وتأمل ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما بالانتقال من المفاوضات غير المباشرة الى المفاوضات المباشرة بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية قبل 26 ايلول/سبتمبر المقبل, وهو موعد انتهاء التجميد الجزئي الموقت للاستيطان في الضفة الغربية الذي كانت حكومة نتانياهو اعلنته لمدة 10 اشهر.وكرر عباس خلال الاسابيع الاخيرة التاكيد انه لن تكون هناك مفاوضات مباشرة قبل تحقيق تقدم في قضيتي الامن والحدود, وهما من القضايا الشائكة التي تتعثر بشانها عملية السلام, الى جانب القدس واللاجئين والمياه.وتتوقع السلطة الفلسطينية ان ياتي موقف لجنة المتابعة العربية التي ستجتمع في التاسع والعشرين من تموز/يوليو في القاهرة, داعما لموقف الرئيس الفلسطيني في ما يتصل بالمفاوضات المباشرة.