رام الله / سما / كشفت مصادر فلسطينية رفيعة المستوي ومقربة من الرئاسة الفلسطينية اليوم السبت لوكالة "سما" النقاب عن رفض الرئيس الفلسطيني محمود عباس اقتراحا تركيا لعقد لقاء بينه وبين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل لكسر الفجوة الكبيرة في ملف المصالحة الفلسطينية. وقالت المصادر التي رفضت كشف هويتها ان" رسالة خطية وصلت الي الرئيس عباس من وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو تطالبه بالموافقة على عقد لقاء بينه وبين مشعل تحت رعاية تركية وبعلم القيادة المصرية الا ان الرئيس عباس رد بالرفض واشترط توقيع حماس على الورقة المصرية للمصالحة قبل عقد أي لقاء بينه وبين مشعل". ووقعت حركة فتح الورقة المصرية للمصالحة في القاهرة في حين رفضت حماس التوقيع عليها وأبدت عليها تحفظات وطالبت بأخذها بعين الاعتبار قبل توقيع الورقة. وأوضحت المصادر ان" الرئيس عباس عقد اجتماعا مع مستشاريه وعدد من قيادات حركة فتح في مكتبه بمقر المقاطعة وقدم لهم العرض التركي الا أنهم أجمعوا على رفض الاقتراح واشترطوا توقيع حماس على ورقة المصالحة قبل عقد أي لقاء رسمي" . وتبذل الشخصيات المستقلة سلسلة جهود واتصالات مع رام الله وغزة ودمشق والقاهرة من اجل تجاوز أزمة التوقيع على الورقة المصرية الا ان جهودهم ما زالت متعثرة . من : حكمت يوسف