خبر : ثوري فتح يدعم موقف الرئيس بالمفاوضات ويصادق على تنسيب ثلاثة أعضاء جدد

السبت 24 يوليو 2010 02:07 ص / بتوقيت القدس +2GMT
ثوري فتح يدعم موقف الرئيس بالمفاوضات ويصادق على تنسيب ثلاثة أعضاء جدد



رام الله / سما / أكد المجلس الثوري لحركة فتح في ختام دورته الرابعة، دورة الشهداء القادة حازم قمصية، ومحمد عودة، ورمضان البطة، دعمه الكامل، ووقوف حركة فتح الصلب مع الرئيس محمود عباس، في مواقفه الثابتة والحازمة فيما يتعلق بالمفاوضات المباشرة. وأكد المجلس في بيانه الختامي، مساندته لموقف الرئيس فيما يتعلق باستعادة وحدة الوطن وإنهاء "الانقلاب" في غزة ودعمه لكل الجهود المبذولة لتحقيق هذا الهدف الوطني الكبير وفي مقدمتها أهمية التوقيع على ورقة المصالحة المصرية، واستنهاض القواعد والأطر الحركية لمساندة موقف الرئيس في الساحات العربية والمحافل الدولية على جميع الأصعدة. وأدان المجلس الثوري بشدة ممارسات حركة حماس في القطاع، ومنعها للمرة الثانية أعضاء المجلس الثوري من الخروج إلى الضفة للمشاركة في اجتماعات المجلس ومصادرة هويات وجوازات سفر أبناء الحركة وأعضاء المؤتمر العام السادس ومنعهم من السفر خارج البلاد واستمرار نهج الاعتقالات والاستدعاءات، الأمر الذي يضع علامات استفهام كبيرة حول هذه الممارسات". ووقف المجلس أمام المخاطر التي تتعرض لها مدينة القدس، وثمن دور الرئيس ووقوفه الدائم إلى جانب نواب القدس خلال محاولة إسرائيل ترحيلهم، واستعرض المجلس الموقف العربي من قضية دعم القدس، مطالباً الجامعة العربية بتنفيذ قرار القمة العربية بدعم القدس بـ500 مليون دولار، كما استعرض المجلس أوضاع شعبنا في مخيمات لبنان. واعتمد المجلس اقتراح الرئيس بضرورة وأهمية وجود المجلس العام «الكونفرنس» كمرجعية حركية تدعى عند الضرورة القصوى، وتقرر أن تقوم اللجنة المركزية بوضع اللوائح الخاصة بذلك وعرضها على المجلس الثوري، وصادق المجلس الثوري على تنسيب ثلاثة أعضاء جدد لعضويته على أن يتم استكمال الأعضاء الآخرين لاحقا استناداً للنظام الداخلي. وفوض المجلس الثوري اللجنة المركزية وأمانة سر المجلس بتحديد أعضاء المجلس الاستشاري، كما اتخذ المجلس العديد من القرارات والتوصيات الخاصة بالوضع الداخلي وخاصة فيما يتعلق بالقرارات والتوصيات الصادرة عن المؤتمر العام السادس ودورات المجلس الثوري السابقة في إطار تقييم الوضع الحركي بعد مرور عام على انعقاد المؤتمر العام السادس. وثمن المجلس المواقف العربية الداعمة للموقف الفلسطيني، ودعا لجنة المتابعة العربية في اجتماعها المقبل في التاسع والعشرين من الشهر الجاري إلى مواصلة دعمها وموقفها المشارك والمساند للموقف الفلسطيني، وطالب بضرورة استمرار تعزيز وتنسيق الموقف مع منظمة المؤتمر الإسلامي، ومجموعة دول عدم الانحياز والاتحاد الإفريقي ودول أميركا اللاتينية والاتحاد الأوروبي. وفي الشأن المحلي، أوصى المجلس بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق واستخلاص العبر بكل ما يتعلق بالانتخابات المحلية بأقصى سرعة وتشكيل لجنة تحقيق في مختلف المحافظات لرصد المخالفات والخروقات التي حدثت لاتخاذ العقوبات اللازمة وفق النظام الداخلي.