القدس المحتلة / سما / أعلن مصدر سياسي إسرائيلي رفض الكشف عن هويته أن إسرائيل قررت إطلاق سراح سفن أسطول الحرية التركي المحتجزة لديها منذ الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية في نهاية شهر أيار الماضي والتي استشهد على اثر 9 أتراك وأصيب العشرات، سفينة "مرمرة" و 6 سفن أخرى محتجزة في الموانئ الإسرائيلي هي قوام أسطول الحرية التركي. وأضاف المصدر وفقا لموقع "هآرتس" الناطق بالعبرية، ان قرار الإفراج عن السفن التركية اتخذ يوم امس "الخميس" خلال اجتماع ضم رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ووزير الجيش ايهود باراك ووزير الخارجية افيغدور ليبرمان. وطلبت اسرائيل من سفيرها في انقره ابلاغ الخارجية التركية بفحوى القرار الإسرائيلي فيما اكد مصدر دبلوماسي ان الخارجية التركية وكذلك السفارة التركية في تل ابيب باتوا على علم بالقرار. ووفقا للموقع المذكور ستتوجه خلال الايام القادمة سفن جر تركية للموانئ الاسرائيلي لقطر السفن الراسية هناك واعادتها الى المياه التركية. واكدت مصادر سياسية ان الهدف من هذا الاجراء هو اعادة العلاقات الاسرائيلية التركية الى سابق عهدها. من ناحية اخرى اعتبرت وزارة الخارجية الاسرائيلية ان الدعوى القضائية التي قدمها ضد اسرائيل 3 مواطنين اسبان كانوا على متن السفينة التركية "مرمرة" تشكل استفزازا سافراً وفظّاً ضد دولة اسرائيل. وادعت الوزارة ان سيطرة قوات البحرية الاسرائيلية على السفينة التركية تمت بموجب القانون الدولي، مؤكدة انه يجب افساح المجال امام لجنة التحقيق برئاسة القاضي يعقوب تيركل لاستكمال عملية تقصي احداث قافلة السفن. وذُكر ان مقدمي الدعوة طالبوا بأن تدفع لهم تعويضات مالية.