خبر : الأمم المتحدة: الأسابيع القادمة حاسمة لتحديد امكانية التحرك صوب المفاوضات المباشرة

الخميس 22 يوليو 2010 04:18 م / بتوقيت القدس +2GMT
الأمم المتحدة: الأسابيع القادمة حاسمة لتحديد امكانية التحرك صوب المفاوضات المباشرة



لشبونة / قال كيو أكساكا ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، ’إن الأسابيع القادمة، ستكون حاسمة فيما يتعلق بتحديد ما إذا كنا نستطيع التحرك صوب المفاوضات المباشرة’. وأضاف في كلمة ألقاها نيابة عن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، في حلقة دراسية أقيمت في العاصمة البرتغالية لشبونة بحضور عدد كبير من الدبلوماسيين والإعلاميين، أن الحل القائم على وجود دولتين والموقف الذي توصل إليه المجتمع الدولي بتوافق الآراء بمن في ذلك الإسرائيليون والفلسطينيون، وهذه المسألة هامة لإسرائيل كي تحافظ على طبيعتها الديمقراطية، وعلى هويتها، وتحصل على الأمن والمشروعية على نطاق المنطقة، وهي ضرورة للفلسطينيين كي يحصلوا على حرية حقيقية وعلى حق تقرير مصيرهم الوطني. وقال إنه من أجل إنهاء الاحتلال يجب إيجاد حل لمسألة اللاجئين الفلسطينيين من خلال المفاوضات، ولكن الزمن لا يعمل لصالح الحل القائم على وجود دولتين، ويجب على الزعماء في الجانبين التغلب على ضغوطهم السياسية الداخلية واتخاذ خطوات جريئة من أجل السلام. وقال:’ أنا أحيي تركيزكم في هذا الاجتماع على دور المرأة الفلسطينية والإسرائيلية في تحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط، ويمثل هذا العام مرور 10 سنوات على اعتماد قرار مجلس الأمن 1325 الذي دعا إلى زيادة دور المرأة وإسهامها في عمليات حفظ السلام وبنائه لأسباب ليس أقلها تأثير النزاع المسلح بصورة غير تناسبية على المرأة. وبين أنه يتعين على حماس أن تقوم من جانبها بتنفيذ وقف طويل الأمد لإطلاق النار وأن تدفع إلى الأمام المقترح المصري من أجل المصالحة مع السلطة الفلسطينية الشرعية للرئيس محمود عباس. وحث أكساكا الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي على إبرام اتفاق بشأن تبادل المعتقلين. وأكد أن القدس تمثل أحد عناصر النجاح في عملية السلام، ويتعين إيجاد طريقة لأن تصبح المدينة عاصمة لدولتين فلسطينية وإسرائيلية، مع إعداد ترتيبات مقبولة للجميع بشأن المدينة المقدسة. وأكد أن الإجراءات الإسرائيلية في القدس الشرقية تزيد من حدة التطورات بين الجانبين، وقد تقوض التقدم الضعيف في مباحثات التقريب غير المباشرة بين الجانبين، وتتعارض أنشطة المستوطنات في الضفة مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والتزامات إسرائيل بموجب خارطة الطريق وينبغي تجميدها.