رام الله / سما / قال وزير الصحة الدكتور فتحي أبو مغلي، خلال إشرافه على تحميل قافلة من الأدوية لصالح قطاع غزة، إن ’قوافل الأدوية التي ترسلها الوزارة بتوجيهات من الرئيس محمود عباس إلى قطاع غزة هي شريان الحياة’. وأضاف أبو مغلي، من أمام مستودعات الوزارة بمدينة رام الله التي ستتوجه منها القافلة إلى القطاع، ’مرة أخرى ترسل الوزارة دفعات من الأدوية إلى غزة؛ انطلاقا من التزامها تجاه المؤسسة الصحية، ولتأكيد المطالبة بإنهاء الحصار الإسرائيلي للقطاع’. وتحدث أبو مغلي عن الوضع الصحي ’البائس’ في القطاع، آملا أن ينتهي الحصار وأن تتمكن الوزارة من تحسين الإدارة الصحية، وتأمين الخدمات الصحية ذات الجودة العالية والآمنة للمواطن الفلسطيني في القطاع. ونوه إلى أنه تم فصل 1900 موظف من موظفي الوزارة في القطاع من ذوي الخبرة العالية؛ ما يؤثر سلبا على القطاع الصحي بشكل عام، داعيا ’حماس’ إلى العودة للشرعية ضمن النظام الذي كان معمولاً به قبل الانقلاب؛ كي تستطيع الوزارة تقديم خدمة أفضل لأهلنا في غزة. وأشار إلى أن القافلة المكونة من 12 شاحنة، تحتوي على 154 بالة من الأدوية والمستلزمات الطبية، منها ’مواد مخبرية وأدوية ومضادات حيوية ومحاليل وريدية وأدوية أمراض مزمنة، مثل: السكري، والضغط، والأمراض القلبية، والأمراض النفسية والعصبية، عدا احتوائها على علاجات كيماوية للسرطان بقيمة 10 مليون شيقل من أفضل الأنواع. وأعرب عن أمله أن تصل القافلة إلى قطاع غزة صباح غد الخميس، موضحا أن إسرائيل تحاول دائما عرقلة وصول المساعدات إلى القطاع، مناشدا الجهات الدولية التدخل لإدخال الأجهزة الطبية المحتجزة في ميناء أسدود وهي ’مولدات للأوكسجين’، منوها إلى ضرورة مقاضاة إسرائيل دوليا، وإلزامها بالاتفاقيات الدولية.
