غزة / سما / قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن مبادرتها للخروج من حالة الجمود التي تواجه المصالحة الوطنية ما زالت قائمة إذا وافقت عليها الفصائل. وأكد جميل مزهر عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، لـصحيفة الايام الفلسطينية " أن المبادرة التي سبق وطرحتها الجبهة الشعبية تستهدف إنهاء الانقسام عبر بذل جهد فلسطيني للاتفاق على نقاط الاختلاف التي تشملها الورقة المصرية. وأشار إلى أن المبادرة تستند إلى أن تقوم مصر بالدعوة إلى إجراء حوار وطني لمدة يومين يتم خلالهما بحث كل ملاحظات الفصائل على الورقة المصرية، على أن يصبح ما يتم الاتفاق عليه جزءاً من الورقة وما لا يتم التوافق عليه يتم فيه الرجوع إلى الورقة المصرية باعتبارها الأساس.وقال مزهر "لا جديد بشأن الحوار الوطني"، لافتاً إلى أن مصر ما زالت تشترط التوقيع على الورقة. وأكد أن مصر ما زالت تؤكد للفصائل الفلسطينية أن لا مجال لإعداد أوراق أو ملحقات إضافية للورقة.