غزة / سما / دعت حكومة غزة اليوم الثلاثاء, السلطة إلى وقف أي لقاء مع الإحتلال الإسرائيلي والعمل على عزله سياسياً فلسطينياً وعربياً ودولياً, معتبرة في الوقت ذاته أن أي تفاوض مع الاحتلال بشكل مباشر أو غير مباشر هو عبث بمصالح الشعب الفلسطيني وإضاعة للوقت وتجميل لصورة الاحتلال في المجتمع الدولي, مؤكدة ان الجهات التي تتفاوض مع الاحتلال لا تمثل الفلسطينيين. وفقاً لقولها. وأدانت الحكومة خلال إجتماعها الأسبوعي كل أعمال التنسيق والتعاون الأمني بين السلطة والإحتلال في الضفة الغربية, معتبرة حضور ضباط إسرائيليين حفل تخرج دورة للأمن الفلسطيني " عال وشكل من أشكال العمالة المباشرة ". على حد قولها. وناشدت جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وكل الحكومات والقادة العرب لاتخاذ قرارات فاعلة لإنقاذ مدينة القدس وما يجري من عملية تهويد متسارع, محذرة من مخططات الاستيلاء على أملاك المواطنين في القدس تحت عنوان الاستيلاء على ما يسمى أملاك الغائبين الذين هم مهجرين بفعل الاحتلال وممنوعين من العودة لبيوتهم. كما ثمنت الدور الليبي قيادة وشعبا ومؤسسات لإرسالهم سفينة الأمل إلى القطاع, مؤكدة على دعوة رئيس الوزراء إسماعيل هنية للقائد الليبي معمر القذافي لزيارة قطاع غزة, وثمنت مواقفه وجهوده في العمل على كسر الحصار عن قطاع غزة ومساهمته الدائمة في دعم الشعب الفلسطيني سياسيا وماديا. ورحبت الحكومة بكل الوفود التي تصل إلى قطاع غزة, معتبرة ذلك جهدا مقدرا ومميزا ويدل على صحوة الأمة ومدى اهتمامها بقضايا شعبنا العادلة وخاصة حصار قطاع غزة ونخص الوفود الاندونيسية والماليزية والسودانية التي وصلت الى قطاع غزة الاسبوع الماضي ونشيد كذلك بالوفد الاردني الذي منع من الوصول الى القطاع. وأشادت الحكومة بالجهود التي بذلتها وزارة التربية والتعليم خلال العام الدراسي المنصرم وخاصة في ترتيب وتنظيم امتحانات الثانوية العامة واختتامها بنجاح, وكذلك جهود وزارة الأوقاف في إخراج موسم العمرة بنجاح ومساعدة المواطنين وتوفير كل الإمكانات لتيسير سفرهم إلى الديار الحجازية لأداء العمرة، وعبرت عن تقديرها للتسهيلات المصرية والسعودية للمعتمرين.