خبر : نابلس: الدعوة لتحديد موعد قريب لاجراء الانتخابات المحلية

السبت 17 يوليو 2010 05:26 م / بتوقيت القدس +2GMT
نابلس: الدعوة لتحديد موعد قريب لاجراء الانتخابات المحلية



نابس / سما /  دعا مشاركون في لقاء جماهيري عقد في نابلس، اليوم، تحت عنوان ’إلغاء الانتخابات المحلية ... أسباب ونتائج’، القيادة السياسية والحكومة إلى ضرورة تحديد موعد قريب لإجراء الانتخابات. وطالبوا في بيان لهم بضرورة تشكيل مجموعة من القيادات السياسية الشابة للأحزاب والفصائل الفلسطينية لمتابعة تنفيذ توصيات الجلسة ومخاطبة الحكومة والرئاسة وفصائل العمل الوطني من أجل تنفيذ استحقاق الانتخابات المحلية والعمل على تنفيذ البرامج والفعاليات الضاغطة من أجل ضمان إجرائها وفق الأصول. ونظم اللقاء، الذي عقد في جمعية مركز حواء الثقافي، المبادرة الفلسطينية لتعميق الحوار العالمي والديمقراطية- ’مفتاح’، اليوم، وذلك ضمن مشروع دعم القيادات السياسية الفلسطينية الشابة، بتمويل من مكتب الممثلية النرويجية. ويأتي هذا اللقاء في إطار اهتمام المؤسسة بالعمل لتمكين الشباب من المشاركة في مواقع صنع القرار المتقدمة في بنية النظام السياسي الفلسطيني. وقالت مفتاح في بيان لها، ’رغم تأجيل الانتخابات المحلية التي كان من المقرر عقدها اليوم الموافق 17 تموز، إلا أن د.ليلي فيضي المدير التنفيذي لـ’مفتاح’ أكدت مواصلة المؤسسة علمها في هذا السياق، وذلك استجابة لاحتياجات الفئات المستهدفة، وضمان جهوزيتها في حال الدعوة لإجراء الانتخابات من جديد، ومن أجل تفعيل أطر صناعة القرارات المحلية والوطنية وصولاً إلى تعزيز فرص الشباب في النظام السياسي’. وحضر اللقاء، حوالي 52 ناشطا من مختلف المؤسسات الحقوقية والحزبية وغيرها، بمشاركة المتحدثين: هيثم الحلبي عضو المجلس الثوري عن حركة فتح، ود.نهاد الأخرس عضو لجنة مركزية عن الجبهة الديمقراطية، ومعتز السيد عضو لجنة الرقابة المركزية عن حزب الشعب الذين ناقشوا أسباب إلغاء الانتخابات ونتائجها وما ترتب عليها، مشيرين إلى الخطأ الذي ارتكبته الحكومة وأصحاب القرار بإلغاء الانتخابات. ويأتي هذا اللقاء، حسب بيان مفتاح، في إطار اهتمام المؤسسة بالعمل لتمكين الشباب من المشاركة في مواقع صنع القرار المتقدمة وتحديداً داخل أحزاب وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في الضفة الغربية من ضمنها القدس الشرقية وقطاع غزة، ويعمل المشروع على ثلاثة مستويات، هي القيادات السياسية الشابة، وبنية الأحزاب والنظام السياسي الفلسطيني، والبيئة المجتمعية الداعمة لمشاركة تلك القيادات في مواقع صنع القرار المتقدمة.