خبر : تل ابيب تنوي تقديم حزمة خطوات..ميتشل: الجهود الأمريكية تتضمن سلام إسرائيلي فلسطيني وتطبيع مع كافة الدول العربية

السبت 17 يوليو 2010 04:11 م / بتوقيت القدس +2GMT
تل ابيب تنوي تقديم حزمة خطوات..ميتشل: الجهود الأمريكية تتضمن سلام إسرائيلي فلسطيني وتطبيع مع كافة الدول العربية



القدس المحتلة / رام الله / سما / أنهى المبعوث الأمريكي لعملية السلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل لقائه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر المقاطعة برالله, مؤكداً أن لقائه كان بناءً ومثمرا، مشيراً إلى أن البيت الأبيض يتطلع إلى مواصلة المحادثات والجولات التي بدأت لتحقيق رؤية الرئيس أوباما للسلام الشامل في الشرق الأوسط. وقال ميتشل في تصريحات صحافية عقب إنتهاء اللقاء, " هذا السلام الذي ينبغي أن يبدأ باتفاقية بين الفلسطينيين والإسرائيليين على إقامة دولتين تعيشان بأمن وسلام، ونأمل بازدهار أيضا، سيتضمن أيضا السلام بين إسرائيل وسوريا، والتطبيع مع كافة الدول العربية ". وتابع ميتشل " نلاحظ الصعوبات والمشاكل في الطريق لتحقيق ذلك، ولكننا مصممون على مواصلة طريقنا، ويشجعنا على ذلك المناقشات التي سمعناها اليوم ", موضحاً أنه سيقوم خلال الأيام القادمة بزيارة عدة دول أخرى، لمناقشة الأوضاع، مؤكدا أن الجهود ستستمر في هذا الصدد. وعلى الصيد ذاته قالت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية إن تل أبيب تنوي تقدم حزمة خطوات بناء ثقة للفلسطينيين بغية بدء مفاوضات مباشرة بين الطرفين. ولفتت يديعوت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيتطلب من الرئيس المصري حسني مبارك خلال لقائه المرقب غداً الأحد في شرم الشيخ الضغط على السلطة الفلسطينية للقبول بحزمة الإجراءات التي ستقدمها إسرائيل إلى السلطة بهدف بناء جسر ثقة بين الطرفين من شأنه أن يؤدي إلى إنطلاق مفاوضات مباشرة على غرار (غير المباشرة) المستمرة بين الجانبين برعاية أمريكية. ووفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية فإن سياسة إسرائيل في مدينة القدس المتبعة منذ سنوات طويلة والقاضية بهدم منازل الفلسطينيين تؤثر بشكل جلي على سير المحادثات الدولية برعاية أمريكية لقبول الفلسطينيين بمفاوضات مباشرة مع الإسرائيليين.