غزة / سما / حذر خليل ابو شمالة مدير مؤسسة الضمير من تصريحات وزير الخارجية الاسرائيلية ليبرمان التي أشار فيها الى عزم دولة الاحتلال تكريس واقع مدمر وخطير في غزة من خلال السماح باقامة مجطة توليد كهرباء ووضع قوات دولية على المعابر والحدود لمراقبة الاطراف . وقال في تصريحات له "ان ما جاء في تصريح ليبرمان يعبر عن مخططات الاحتلال الاصيلة التي تسعى لفصل الاراضي الفلسطينية جغرافيا وتقسيم الحلول السياسية خلافا لحقوق الشعب الفلسطيني التي نصت عليها قرارات الشرعية الدولية ومواثيق القانون الدولي ، الأمر الذي يقضي على اسس المشروع الوطني الفلسطيني القائم على اساس حق العودة واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس". وأضاف أبو شمالة "ان التعاطي مع تصريحات ليبرمان من أي جهة كانت يعني المشاركة في مؤامرة تاريخية تتجاوز حقوق الشعب الفلسطيني ونضالاته على مدار السنوات ، كمان ان هذا يعتبر بمثابة تشريع للاحتلال وانكار لكل القيم التي ناضل من اجلها الفلسطينيون". وشدد ابو شمالة على ان قطاع غزة لا يزال يقع تحت الاحتلال ، وانه لا يوجد سيادة لاي طرف فلسطيني على قطاع غزة طالما وجدت الحقائق التي تمنع الفلسطينيين من ممارسة حياتهم كباقي شعوب العالم وحرمانهم من ابسط حقوقهم في التنقل والسفر والاعمار والتنمية والصحة والتعليم وتقرير المصير. وأن تصريحات ليبرمان تأتي في سياق الاستمرار بالتنكر لهذه الحقوق . وخاطب ابو شمالة المتخاصمين على الساحة الفلسطينية بالرد على هذه التصريحات من خلال انهاء الانقسام بسرعة ودون تأجيل ، لان استمرار الانقسام يعني تقديم مساعدة مجانية للاحتلال والاستمرار في حالة الضعف التي لا تمكن من مواجهة المخططات الاسرائيلية واصفا الحديث عن سلطة كما هي الان بأنه مجرد وهم لا يقدم لاصغر طفل فلسطيني اي مساعدة للتطلع لمستقبل أفضل. كما دعا الفصائل الفلسطينية وكافة ابناء الشعب الفلسطيني في الوقوف بحزم والتصدي لتصريحات ليبرمان ومخخطات الاحتلال التي بدأت تأخذ منحنيات خطيرة جدا تهدد القضية الوطنية .