غزة / أدانت اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى إقدام سلطات الاحتلال على اختطاف الأسيرة المحررة لينان يوسف موسى أبو غلمة (28 عاماً) من نابلس، وشقيقتها تغريد بعد اقتحام منزلهم واختطاف شقيقها أيضاً أيمن وهو أسير محرر لم يمضي على إطلاق سراحه سوى شهر واحد فقط.وأوضح رياض الأشقر المدير الإعلامي باللجنة ان الأسيرة ابو غلمة كانت قد اعتقلت عن حاجز حواره العسكري في 9/9/2004 وهي في طريقها لزيارة شقيقها الأسير عاهد ابو غلمة من قادة الجبهة الشعبية والمحكوم بالسجن المؤبد، وحكم عليها الاحتلال حينها بالسجن لمدة 6 سنوات امضت منها 5 سنوات، وأطلق سراحها ضمن صفقة الحرائر التي تحرر بموجبها 20 أسيرة، مقابل شريط فيديو لشاليط لمدة دقيقتين، ثم أعاد الاحتلال اختطافها ليلة أمس، بعد حملة اعتقالات واسعة ضد ناشطى الجبهة الشعبية في مدينة نابلس.وأشار الأشقر إلى أن الاحتلال ينتهج سياسة اختطاف الأسيرات المحررات، وإخضاعهن إلى التحقيق والتعذيب وإعادتهن مرة أخرى إلى الظروف القاسية في سجني هشارون وتلموند واللذان تقبع بهما الأسيرات الفلسطينيات البالغ عددهن 35 أسيرة، حيث يختطف الاحتلال في سجونه 5 أسيرات محررات، كان قد اعتقلهن في السجون وامضين فترة اعتقالهن ثم أعيد اختطافهن مرة أخرى، وهن: عائشة محمد عبيات من بيت لحم والتي أمضت في سجون الاحتلال 6 سنوات، وسعاد احمد نزال من قلقيلية والتي أمضت 3 سنوات ونصف، وعبير محمود عودة من طولكرم والتي أمضت 3 سنوات، ونسرين عاطف أبو زينة من طولكرم والتي أمضت خمسة سنوات ونصف، وعائشة فايز غنيمات من الخليل وأمضت عام.ودعت اللجنة العليا للأسرى إلى وقف الحملة المسعورة المستمرة التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد الأسيرات المحررات، والتي يتعمد الاحتلال أعاده اختطافهن بعد السنوات اللواتي أمضينها في السجون.
