خبر : ايلند يخرج للدفاع عن رئيس هيئة الاركان في مواجهة باراك../معاريف

الخميس 15 يوليو 2010 11:27 ص / بتوقيت القدس +2GMT
 ايلند يخرج للدفاع عن رئيس هيئة الاركان في مواجهة باراك../معاريف



 يخرج اللواء (احتياط) غيورا ايلند للدفاع عن رئيس هيئة الاركان. يبين الرجل الذي رأس لجنة الجيش الاسرائيلي التي حققت احداث القافلة البحرية ان كشف الرسالة التي كتبها غابي اشكنازي الى رئيس الحكومة ووزير الدفاع قبل القافلة البحرية التركية كان فكرته لا فكرة رئيس الاركان. وقال ايلند: "انا آسف لذلك".  بعد أن نشر تقرير غيورا ايلند مباشرة نشأت معركة روايات بين مكتب رئيس الاركان الفريق غابي اشكنازي ومكتب وزير الدفاع ايهود باراك. نشبت المواجهة بعد أن كشف ايلند في التقرير عن رسالة رئيس الاركان اشكنازي – التي ارسلت الى نتنياهو والى باراك قبل ثلاثة اسابيع من موعد الاستيلاء على القافلة البحرية – وحذر فيها من أنه ينبغي تنفيذ عملية عسكرية بتفضيل ضئيل بسبب الاخطار التي تصبحها وانه يحتاج الى شجاعة سياسية. ما كادت تمضي ساعات معدودة حتى سرب من مكتب وزير الدفاع ان باراك قد ارشد عند انقضاء مباحثة مغلقة تمت قبل الرحلة البحرية بعدة اسابيع الى أنه توجد فروق استخباري في استعداد الجيش، وانه ينبغي الاستعداد لامكان وجود ارهابيين على متن السفينة.  "سيرتفع مستوى التوتر" الان، كما قلنا آنفا، يخرج غيورا ايلند للدفاع عن الفريق اشكنازي ويعترف بان "رئيس الاركان شاهد فيلما قصيرا وطلب ازالة المقطع الذي جاء فيه أنه كتب رسالة الى المستوى السياسي، نسي ذلك في مرحلة ما ووزعت نسخ الفيلم. كان متأخرا جدا محو المقطع ولهذا فان للمذنب في هذا الامر. تم هذا في غفلة. لم ادرك  الاثر السياسي حتى لقد فهم رئيس الاركان ذلك افضل مني. لم أكن حذرا من المعنى وأنا آسف لذلك". يزعم ايلند انه اختار ابراز موضوع الرسالة ليؤكد الرؤية الواسعة لرئيس الاركان في شأن اثار عملية عسكرية وليبين مبلغ الجدية التي نسبها اليها. "يشغل الجيش نفسه باحداث كثيرة، مركبة وخطرة، ولا يختار رئيس الاركان على العموم التوجه برسالة الى وزير الدفاع او الى رئيس الحكومة، لانهم في الجيش يتلقون عن هذه الاخطار اجورا. لكنه ادرك في هذه الحالة ان الحديث عن قضية سياسية واعلامية وقانونية ودولية – وعسكرية بعد ذلك فقط، ولهذا استصوب ان يعبر عن رأيه ليثبط القافلة البحرية بطريقة اخرى – كما تم مع السفينة الليبية". وزاد ايلند ايضا ان الرسالة التي ارسلها رئيس الاركان لا تقلل من مسؤوليته عن العملية العسكرية لانه هو الذي وافق آخر الامر على خطة التنفيذ.  في أثناء ذلك تقدر عناصر رفيعة المستوى في الجيش الاسرائيلي وفي وزارة الدفاع ان مستوى التوتر بين رئيس الاركان ووزير الدفاع سيرتفع مرة اخرى على خلفية عمل لجنة تيركل.