غزة / سما / قال النائب المستقل جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إن سفينة الأمل الليبية تسير ببطيء تجاه سواحل قطاع غزة رغم استمرار سلاح البحرية الإسرائيلي في حصارها وتشويش الاتصالات عليها. وأكد الخضري، في تصريح صحفي تلقت "سما" نسخه عنه " أن السفينة لا تبعد عن سواحل غزة سوى قرابة 50 كم وسط إحاطة من الزوارق الإسرائيلية ومطالبتها بالتوجه إلي أي ميناء آخر غير غزة. وكان سلاح البحرية فرض منذ عصر أمس حصاراً على السفينة واعترضتها زوارق قوات البحرية على بعد 100 كم من سواحل غزة، لتبدأ فيما بعد بتشويش الاتصالات عليها. وحمل الخضري، الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن حياة المتضامنين على متن السفينة، داعياً في الوقت ذاته لتشكيل شبكة أمان وحماية دولية للسفينة التضامنية حتى تصل غزة. وأشار رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إلى أن السفينة تعمل وفق محددات رئيسية وهي أنها تأتي تحت مظلة مؤسسة القذافي العالمية الخيرية وهدفها إيصال رسالتين الأولى إنسانية بإيصال المساعدات والثانية سياسية بكسر حصار غزة ولا تريد مواجهة مع أي أحد لأنها سلمية ومدنية.