رام الله / طالبت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بالإفراج عن عضو الأمانة العامة بسام درويش المعتقل منذ 11 يوما في دمشق. وخلال اتصال النقابة مع زوجة درويش أفادت انه سافر من غزة عبر معبر رفح البري، لكن السلطات المصرية أعادتها إلى القطاع وسمحت له ولأطفاله الأربعة بالسفر. وانه عندما وصل سوريا بتاريخ (4.7.2010) راجع المخابرات هناك لمدة يومين، وفي اليوم الثاني تم اعتقاله ولم يفرج عنه حتى اليوم الثلاثاء. وتجري النقابة حاليا اتصالات مع اتحاد الصحفيين العرب وجهات سورية للإفراج عن درويش فورا. وناشدت زوجة درويش كافة الجهات الفلسطينية والسورية بالتدخل للإفراج زوجها ووقف مأساة العائلة التي تشتت في غزة ومخيم حمص، خاصة أن أعمار أطفالها الأربعة بين (4.5-11) عاما وأنهم في ظل اعتقال الوالد ومكوث الوالدة تحت الحصار في غزة يعيشون أياما مأساوية.