خبر : نتنياهو وليبرمان للاتراك: تعويض؟ اعتذار؟ لا تنتظروا../اسرائيل اليوم

الأحد 04 يوليو 2010 11:32 ص / بتوقيت القدس +2GMT
نتنياهو وليبرمان للاتراك: تعويض؟ اعتذار؟ لا تنتظروا../اسرائيل اليوم



 ثمن كشف اللقاء السري بين وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو ووزير الصناعة والتجارة بنيامين بن اليعيزر يترجم الى عملة سياسية: يوم الجمعة التقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية افيغدور ليبرمان في وجبة مصالحة، واعلنا بان المطالب التركية من القدس لن تلبى.  مطالب أنقرة لاستئناف التطبيع مع اسرائيل كانت اعتذار علني على أحداث الاسطول، دفع تعويضات لعائلات قتلى الاسطول وجرحاه وكذا الرفع المطلق للاغلاق عن قطاع غزة، بما في ذلك حركة المدنيين والبضائع دون فحص. واوضحت تركيا بانه الى أن يلبى الشرطان الاولان – الاعتذار والتعويض – لن يعود السفير الى تل أبيب.  ويوم الجمعة التقى ليبرمان ونتنياهو في وجبة فطور في المنزل الرسمي لرئيس الوزراء في القدس لتوحيد البث بعد اللقاء التركي – الاسرائيلي الذي لم يعرف به ليبرمان. وطلب ليبرمان ايضاحات حول ماهية اللقاء، وذلك لانه تقرر بينه وبين نتنياهو بان اسرائيل لن تعتذر لتركيا. وقال نتنياهو له انه في لقاء بن اليعيزر ايضا لم يكن يفترض تقديم الاعتذار او الاستعداد لعمل ذلك. واخيرا اتفق بان يعلن نتنياهو بانه لن يقبل المطالب التركية بالاعتذار، وهكذا عمليا لن تتضرر السياسة المقررة.  وفي وقت لاحق من يوم الجمعة أوضح نتنياهو في مقابلة مع برنامج يوميات في القناة الاولى: "اسرائيل لا يمكنها أن تعتذر على أن جنودها اضطروا للدفاع عن أنفسهم امام جمهور كاد يذبحهم. نحن نأسف لفقدان حياة البشر، هذا واضح كالشمس". واضاف نتنياهو بانه لا يوجد أي صحة للانباء عن ان اسرائيل تعتزم تعويض الاتراك الذين اصيبوا في احداث الاسطول. ووزير الخارجية أوضح بان الاعتذار للاتراك او دفع التعويضات يشكل برأيه "مسا شديدا بمكانة اسرائيل في المنطقة".  بالنسبة للقاء الذي أجراه بن اليعيزر قال نتنياهو: "كانت توجهات مختلفة اليّ في الاسابيع الاخيرة للبحث عن اتصالات قد تساعدنا على وقف التدهور في العلاقات الاسرائيلية – التركية. هذه مصلحة وطنية كبيرة لدولة اسرائيل. وكان قد الاقتراحات من بن اليعيزر الذي طرح عقد لقاء غير رسمي. وهذا هو احد اللقاءات التي يقال عنها ان اهميتها في مجرد انعقادها. حسن انه كان اتصال بين المسؤولين، حتى لو لم تكن اتفاقات بيننا وبين الاتراك". وحول اخفاء الامر عن ليبرمان، اعترف نتنياهو "اعتقد أن هذا كان خطأ الا يطلع وزير الخارجية على الامر. شرحت له المنطق ونحن نواصل الى الامام". ليبرمان، الذي يسافر اليوم الى فينلندا، ليتا ولاتفيا اضاف من جهته: "اتفق على ان السلوك في هذا الشأن قد خطأ، ورئيس الوزراء ووزير الخارجية سيواصلان العمل بتعاون كامل".