رام الله / سما / طالب مركز سواسية لحقوق الإنسان مؤسسات حقوق الإنسان فى العالم بضرورة الضغط على حكومة الاحتلال لإطلاق سراح الأسير إياد رشدي أبو ناصر " مواليد 7-8-1983م " من سكان مدينة دير البلح وسط قطاع غزة والمعتقل منذ 10-5- 2003 ، والمتواجد في سجن نفحة بسبب تدهور صحته في كل لحظة نتيجة الاستهتار الطبي من قبل السجان . وأكد سواسية أن " الأسير أبو ناصر "يعانى من فقر الدم المزمن ، على اثر استئصال المرارة وإجراء ثلاث عمليات فاشلة لأكثر من سبب أحدها نقل الأسير بعد نصف ساعة من إجراء العملية الثانية للسجن ، ونتيجة لعدم الاهتمام بمكان العملية بالطريقة الملائمة والصحيحة أدى إلى فتح الجرح وإصابة الأسير بالفتاق ، فأجريت له بعد مدة عملية للفتاق إلا أنها لم تنجح ، هذا بالإضافة لعملية تجبير غير ناجحة لكسر الرسغ في إحدى يديه . ويرى المركز أن الإجراءات التعسفية والقمعية والعقوبات الجماعية التي تمارسها إدارة السجون الإسرائيلية بحق 11 ألف أسير هي حرمان من أبسط الحقوق التي كفلتها القوانين والاتفاقات الدولية وخاصة اتفاقية جنيف الفصل الرابع المتعلق بالشروط الصحية والرعاية الطبية والتي تطالب دولة الاحتلال توفير الاحتياجات والحياة الكريمة للأسرى وتكفل حقوقهم الإنسانية وعدم تعريضهم للخطر وتلزم إدارة السجون بضرورة اخذ أقصى درجات الرعاية والحماية الصحية وتوفير العلاجات المناسبة للأسرى وإجراء الفحوصات الطبية لهم وإصدار تقارير خاصة عن كل حالة أسير مريض لديها . وطالب سواسية اللجنة الدولية للصيب الأحمر بضرورة التدخل العاجل والفوري للاطلاع على حالة الأسير أبو ناصر وحالة الأسرى بشكل عام وإرسال فرق طبية دولية متخصصة للوقوف على الوضع المأساوي التي يمر به الأسرى وضرورة الإفراج عن المرضى منهم , مطالبا كافة وسائل الإعلام العربية والدولية بضرورة إثارة هذه القضية إعلاميا وفضح الإجراءات والانتهاكات التي تمارس ضد الأسرى ، مع ضرورة التحرك الشعبي العربي والاسلامى وكافة مؤسسات حقوق الإنسان والأحرار في العالم وإرغام إسرائيل على تطبيق الاتفاقيات المتعلقة بحقوق الأسرى .