القدس المحتلة / سما / أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي أنه سيؤخر لأسبوع نتائج التحقيق الذي يجريه في شأن هجوم قواته البحرية على سفن "أسطول الحرية" الذي كان متوجهاً بمساعدات إلى قطاع غزة في 31 ايار (مايو) الماضي. وقال ناطق عسكري إن "رئيس الأركان غابي اشكينازي قرر ان تقدم النتائج في 11 تموز (يوليو)"، علماً أن تقديمها كان مقرراً أصلاً في الرابع منه. وأكد أن الإرجاء يعود إلى "أسباب فنية" من دون أن يدلي بتفاصيل إضافية. وفي السابع من حزيران (يونيو) الماضي، أعلن الجيش تشكيل فريق خبراء داخلي يضم جنرالات متقاعدين مكلفين النظر في العملية. وإضافة إلى التحقيق الذي يجريه الجيش، ستحدد "لجنة عامة مستقلة" يترأسها قاضٍ متقاعد ووافقت إسرائيل على تشكيلها إثر ضغوط من الولايات المتحدة، مدى انسجام الهجوم الذي شنته إسرائيل في المياه الدولية مع القانون الدولي. في السياق قال مسئول حكومي اسرائيلي بارز امس ان اسرائيل لن تعتذرعن قتل تسعة نشطاء على ظهر السفينة التركية مرمرة في الحادي والثلاثين من شهر ايار الماضي . ووزعم المسئول ان"عناصر معادية"كانت بين الركاب على ظهر السفينة وانهم هاجموا قوات الكوماندوز البحرية الاسرائيلية لدى محاولتها الاستيلاء على السفينة "باسلحة باردة" بينها سكاكين وعصي. وصرح المسئول ، الذي تحدث بشرط عدم ذكر اسمه بسبب حساسية القضية ، للاذاعة الاسرائيلية انه بالتالي ليس هناك "اي احتمال"بان تعتذر اسرائيل عن الدفاع عن نفسها. وحول سؤال ما اذا كانت اسرائيل مستعدة لتلبية طلبات تركيا بالاعتذار ، لم يشأ مارك ريجيف المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان يعلق . واضاف ريجيف"ليس لدى شيء جديد لاقوله".
