غزة / سما / أحيت الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار عن غزة بشبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية صباح اليوم ذكرى مرور شهر على اعتداء الاحتلال الاسرائيلي على اسطول الحرية واستشهاد تسعة من من المتضامنين الاترك ممن كانوا على متن الاسطول. واعتصم المئات من الاطفال والنساء والشباب وممثلي منظمات المجتمع المدني وأعضاء من المجلس التشريعي في ميناء غزة البحري رافعين شعارات تحيي الشهداء التسعة وتقدم التعزية والمواساة لذويهم وتطالب بملاحقة اسرائيل قضائيا ومعاقبتها على جريمتها بحق متضامني أسطول الحرية وألقى المشاركين في الاعتصام أكاليل وباقات الورود في البحر إحياءا وتحية لذكرى اليوم الذي قضوا فيه الشهداء على متن أسطول الحرية وعرفانا بدورهم وتضحيتهم من اجل التضامن مع شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة. وفي كلمة له عبر مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا " اننا اليوم نستذكر مرور شهر على الجريمة الاسرائيلية بحق أسطول الحرية ونترحم على الشهداء الذين ناضلوا بدمائهم من أجل عدالة قضيتنا وفك الحصار عن شعبنا". وتقدم الشوا بالتحية لكافة المتضامنين الذين كانوا على متن سفن الاسطول مطالبا بتكثيف الجهود لملاحقة المسؤولين عن هذا الاعتداء من بين صفوف جيش الاحتلال الاسرائيلي وحكومته ومعاقبتهم. وأضاف الشوا " جئنا اليوم لنذكر أننا مازلنا تحت الحصار وأن المزيد من الصمت الدولي يعني المزيد من الحصار حيث أن حكومة الاحتلال تستغل الصمت الدولي لتمعن في حصار قطاع غزة وسكانه". وطالب الشوا بالضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن كافة المتعلقات الخاصة من كاميرات ووثائق خاصة بمتضامني أسطول الحرية والتي تفضح جريمة الاحتلال بحق المتضامنين والاعتداء عليهم. وأضاف أن شعبنا الفلسطيني يتطلع الى المزيد من الجهود من أجل الضغط على دولة الاحتلال الاسرائيلي لرفع الحصار بشكل كامل بصفة ذلك حقا من حقوقه المشروعه. من جهته توجه عضو الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار عن غزة محسن ابو رمضان بالتحية للمشاركين في هذه الوقفة التضامنية من اجل المتضامنين مع شعبنا وقضيته مؤكدا ان الحملة سوف تستمر في الاتصال والتعاون مع كافة المتضامنين مع الشعب الفلسطيني حول العالم من أجل الاستمرار في تسيير وارسال سفن كسر الحصار كأداة سلمية تناضل ضد الحصار وتهويد القدس والمقدسات وبناء المستوطنات. كما أشاد ابو رمضان بالحملات الشعبية التي تلتقي مع الحملات الدولية لرفع الحصار لتشكل بذلك لوحة تضامنية موحدة في وجه الصهيونية حيث من شأن ذلك ان يفضح جرائم الاحتلال وينتقل بها من ساحات القطاع المحاصرة الى اضواء الاعلام وعدسات والكاميرات. و طالب أبو رمضان مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة بالاستمرار في التحقيق ضد من تقرصنوا وهاجمو أسطول مساعدات انسانية في عرض البحر . كما أكد ابو رمضان على ضرورة استمرار الجهود والمساعي والنضال ليس فقط من أجل فك الحصار بل أيضا من أجل ضمان كافة حقوقنا الوطنية حتى اقامة دولتنا الفلسطينية. هذا و أكد ديفيد هنري من جمعية التضامن السويدية ان الاعلام في السويد متفاعل ومتضامن مع قطاع غزة ". وأضاف هنري " أن الموضوع الأساسي هو انهاء الحصار عن غزة ونيل الشعب الفلسطيني لكافة حقوقه .