غزة/سما/ قال الدكتور عمار أبو وردة, المدير العام لمدينة بيسان "قمنا باختيار منطقة الصرف الصحي في أقصى محافظة شمال قطاع غزة والتي يعاني منها سكان الشمال منذ فترة طويلة نظراً لكونها مكباً للنفايات الصلبة وأراضٍ غير مستغلة".وأوضح أبو وردة أن المدينة تحتوي على ملاهٍ للأطفال، وحديقة حيوان بمساحة "50 دونماً" من مساحة المتنفس الكلية, كما تحتوي على مساحات مزروعة بالإنجيل الأخضر, وأقسام خاصة للعائلات إضافة إلى كافتيريا كبيرة للمأكولات والمشروبات. وتابع أبو وردة: "تحتوي مدينة بيسان على العديد من المشاريع، منها مشروع الدواجن والأبقار، وذلك لسد العجز في الدواجن وخاصة الدجاج وذلك بعد تدمير الكثير من مزارع الدواجن خلال الحرب على غزة"وأضاف أبو السعيد أحد العاملين في مدينة بيسان إلى أن المدينة أنجزت ما نسبته 55% من مشاريعها الكلية, وستضم العديد من المشاريع المستقبلية مثل استقبال الوفود وبركة سباحة كبيرة وملعب رياضي للارتقاء بالمستوى الرياضي في القطاع.وأوضح أبو السعيد أنه تم إطلاق اسم "بيسان" على المدينة تيمناً بمدينة بيسان الفلسطينية المحتلة عام 1948, وتأكيداً على العودة لها, حيث تتميز هذه المدينة بمناظرها الخلابة ورونقها الجميل وأشجار النخيل المزروعة على أطرافها ووقوعها على الساحل الفلسطيني.واعتبر أهالي محافظة شمال قطاع غزة مدينة بيسان الترفيهية مكاناً ترفيهياً ومتنفساً جديداً لهم ينسيهم هموم الحياة ويخفف عنهم بعض ما يكابدونه خلال حياتهم جراء الحصار وآثار الحرب الأخيرة. وقال أبو أحمد زقزوق (40 عاماً) أحد مرتادي المدينة أن الفرحة كانت كبيرة وغامرة له ولعائلته منذ وصوله إلى مدينة بيسان الترفيهية لما شاهدوه من مناظر جميلة وحديقة للحيوانات, كما قالت زوجته إن هذا المكان – نظراً لقربه من مناطق سكننا - ساعدنا على التنزه باستمرار والخروج من المنزل بعد أن كنا لا نكاد نجد مكاناً ترفيهياً نذهب إليه في هذه المنطقة سوى شاطئ البحر.