خبر : أحد حراس المخيم الصيفي والذي تعرض لللأعتداء من قبل مجهولين في الزوايدة يروي تفاصيل ما حدثت معه

الأربعاء 30 يونيو 2010 01:07 م / بتوقيت القدس +2GMT
أحد حراس المخيم الصيفي والذي تعرض لللأعتداء من قبل مجهولين  في الزوايدة يروي تفاصيل ما حدثت معه



 غزة / سما / عبدالهادي مسلم / روى أحد الحراس الذي كان يحرس مخيما صيفيا للأطفال  تشرف عليه وكالة الغوث الدولية في قرية الزوايدة  وسط قطاع غزة تفاصيل وقوع الحادثة والذي رفض الكشف عن اسمه  قائلا  :"أنه كان وزميل له يسهران على حراسة المخيم بعد الساعة الثانية فجرا وإذ بمجموعة من المسلحين تزيد عن عشرة ملتمين يقتحمون المخيم الصيفي من كل الجوانب وأجبروننا بعد أن قيدوا أيدينا  أن لا نفعل شيئا أو نقاوم  مقابل أمننا الشخصي وبعد أن جهزوا المكان وأشعلوا النيران فكوا قيودنا وغادروا المكان فقمنا على الفور بأطفاء ما نستطيع وما تحمل  أيدينا  من الرمل  ووبعدها حضرت المطافئ والشرطة   وأكد الحارس أنه لولا الرعاية الألهية ويقظة الحراس لأتت النيران على  كل المخيم وكانت الخسائر كبيرة جدا موضحا أنه بمجرد أن فك المسلحين الملتمين قيوده وزميله الذي كان متواجدا معه  وتأكدهم أنهم غادروا المكان أسرعا بإطفاء الحريق من عدة جوانب بواسطة الرمل حيت أن الحريق كان ما زال في بدايته مشيرا أن المطافئ حضرت بعد عدة دقائق بعد أن سيطرنا على الحريق  من كل الجوانب إلا في مكان واحد وهو المكان المخصص للكراسي البلاستيك حيث التهمت النيران الكراسي المصنوعة من البلاستيك وكان  مجهولون’ قاموا بإحراق مخيم صيفي تابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بمنطقة الزوايدة شمال مدينة دير البلح وسط القطاع وهذا الحادث ليس الأول من نوعه في القطاع، فقد أقدم من قيل إنهم أيضا ’مجهولون’ في حينه، على إحراق مخيم صيفي تابع لنفس الجهة أواخر الشهر الماضي، وعبرت مؤسسات حقوقية ومجتمع مدني استنكارها الشديد لما تعرض له المخيم الصيفي التابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "اونروا" بقرية الزوايدة من حرق وتخريب على ايدى مسلجين مجهولين. واستنكرت  شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بشدة جريمة الاعتداء الاثم الذي ارتكبة مسلحون مجهولون على موقع بحري لالعاب الصيف التابع  لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الاونروا في غزة وإضرام النار فيه على شاطئ النصيرات في قطاع غزة واعتداءهم على حراس الموقع.من جانبه طالب مركز الميزان لحقوق الإنسان الاثنين الحكومة في غزة بالكشف عن منفذي الاعتداء على مخيم صيفي تابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" على ساحل بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة الاثنين ومعاقبتهم.  بدورها عبرت مؤسسة الضمير لحقوق الانسان عن بالغ قلقها من جريمة اقتحام واعتداء مجموعة من المسلحين المقنعين على أحد مخيمات ألعاب الصيف التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والمقام على شاطئ بحر منطقة الزوايدة، وسط القطاع، وإضرام النار في أجزاء منه.ومن جهته وصف مدير عمليات وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الـ(أونروا) في غزة، جون كينغ، الهجوم الذي نفّذه مسلحون مجهولون على أحد مخيّمات ألعاب الصيف التابعة للمنظمة الدولية في قطاع غزة، بالعمل «الجبان والمثير للاشمئزاز».وقال كينغ، في بيان أصدره، «أمسى واضحاً أنّ النجاح الساحق لدورة الألعاب الصيفية للـ(أونروا) أثار حفيظة أولئك الذين لا يريدون سعادة الأطفال، ويرفضونها».وشدّد على أنّ ذلك «مثال آخر على تزايد التطرف في غزة، ودلالة أضافية على الحاجة الملحّة إلى ضرورة تغيير الظروف القائمة التي تولّد هذا التطرف». وقال الناطق باسم الوكالة، عدنان أبو حسنة، إنّ مجموعة من الأشخاص هاجمت فجراً موقعاً على ساحل الزوايدة، وقيّدت الحراس، وأحدثت أضراراً في المكان ومن ثم غادرت.وأشار أبو حسنة إلى أنه جرى إبلاغ الشرطة لمتابعة الموضوع، مشدداً على أنّ «هذه الأمور خطيرة ومسيئة وغير مفهومة على الإطلاق».وأضاف «كيف يمكن أن تقدّم خدمات إلى الناس وهناك من يرفض هذه الخدمات، ويأتي لحرف مسار الأحداث بالنسبة إلى وكالة الغوث». من جهته، قال الناطق باسم الشرطة في غزة، أيمن البطنيجي، إن قوة من الشرطة والدفاع المدني توجهت إلى موقع المخيم لإطفاء الحريق الذي نشب في المكان، وتمكّنت من إخماده.وأوضح أن الشرطة بدأت التحقيق في الاعتداء، ولا تزال تتابع الموضوع للكشف عن ملابساته، مشيراً إلى أن هناك تعاوناً مع الوكالة للحصول على المعلومات، أو أي اشتباه في أشخاص معيّنين.