جدالات شديدة في لجنة وزراء السباعية: هل يتواصل التجميد للبناء في يهودا والسامرة؟ التقدير هو أنه اذا وافق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على تمديد التجميد سيكون ممكنا تدشين محادثات مباشرة مع الفلسطينيين في شهر آب. وأمس اجتمع وزراء السباعية، قبيل سفر نتنياهو الى واشنطن الاسبوع القادم ولقائه مع الرئيس الامريكي براك اوباما. وقال أمس مصدر اسرائيلي رفيع المستوى انه "اذا وصل رئيس الوزراء مكبلا الى واشنطن، دون امكانية التحرك بسبب ائتلافه اليميني ودون قدرة على التعهد باستمرار التجميد، فان اللقاء قد ينتهي بانفجار وبازمة متجددة. إذ لا يحتمل تدشين محادثات مباشرة وفجأة الاعلان عن استئناف البناء في القدس". والى ذلك، فان محادثات التقارب بين اسرائيل والفلسطينيين عالقة. فالبيت الابيض يضغط على اسرائيل للانتقال الى محادثات مباشرة قبل نهاية فترة التجميد في 26 ايلول. غير أن ابو مازن يطالب نتنياهو بعدة شروط مسبقة يرفضها. وهكذا مثلا، يريد ابو مازن أن يعرف كيف يرى نتنياهو حل النزاع في المسائل اللباب، وعلى رأسها مسألة الحدود. في كل الاحوال، يسعى نتنياهو الى السير في صيغة مرحلية في المفاوضات، اساسها بناء مؤسسات حكم واقتصاد فلسطيني، مقابل التقدم في المسيرة السياسية. اما ابو مازن، فيواظب على رفضه هذه الصيغة، والان هناك محاولة في محيط نتنياهو لايجاد "السبيل الذهبي" .