خبر : مجموعة عمل برلمانية: الإجراءات الإسرائيلية بالقدس غير شرعية

الثلاثاء 29 يونيو 2010 03:02 م / بتوقيت القدس +2GMT
مجموعة عمل برلمانية: الإجراءات الإسرائيلية بالقدس غير شرعية



 رام الله / سما /  أدانت مجموعة العمل البرلمانية الخاصة بشؤون القدس والاستيطان وجدار الضم، بشدة جميع الإجراءات والممارسات الإسرائيلية في القدس المحتلة، ومعتبرة بأنها إجراءات باطلة وغير شرعية. جاءت هذه الإدانة في بيان أصدرته المجموعة في أعقاب اجتماع طارئ للمجموعة عقدته في مقر المجلس التشريعي في رام الله اليوم، ناقشت خلاله التصعيد الإسرائيلي الخطير في القدس المحتلة، وخاصة ما تنفذه سلطات الاحتلال الاسرائيلي وبشكل مكثف من مخططات تستهدف تهويد مدينة القدس وتغيير معالمها التاريخية والحضارية والسكانية وفصلها عن محيطها العربي الفلسطيني. وقالت المجموعة إنها توقفت بشكل خاص عند القرار الخطير لسلطات الاحتلال الإسرائيلي بإبعاد أعضاء المجلس التشريعي المقدسيين الثلاثة: محمد طوطح، أحمد عطون، ومحمد أبو طير، والذين تم انتخابهم من قبل أبناء شعبهم بشكل ديمقراطي عن دائرة القدس، مؤكدة إدانتها لهذا القرار الذي يدخل ضمن المخططات الإسرائيلية لتهويد القدس وتفريغها من سكانها الفلسطينيين. وأضافت المجموعة أنها تنظر لخطورة وضع مخطط هيكلي جديد لمدينة القدس الشرقية والغربية لتغيير معالم المدينة وفرض حقائق جديدة على الأرض، مؤكدة أن ذلك انتهاك سافر للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة التي تعتبر القدس أرضاً فلسطينية محتلة يجب عدم المس بواقعها الجغرافي والسكاني. وثمنت جهود الرئيس محمود عباس محمود عباس التي تهدف الى إبطال القرار الإسرائيلي بإبعاد النواب عن القدس، مطالبة المجتمع الدولي والبرلمانات الشقيقة والصديقة، باتخاذ موقفٍ واضحٍ من القرار الإسرائيلي الذي يمثل عدواناً على الديمقراطية وانتهاكاً فاضحاً ومكشوفاً للقانون والأعراف الدولية، على حد تعبيرها. وأكدت المجموعة أن المصالحة الوطنية هي المدخل الوحيد لتعزيز الصمود الفلسطيني وإفشال جميع المخططات الاسرائيلية التي تستهدف وجود شعبنا على أرض وطنه، وتستهدف القدس بابعادها الوطنية والحضارية والدينية، وأن المدخل لهذه المصالحة هو التوقيع على الورقة المصرية التي تم التوصل اليها بعد حوار وطني استمر لأكثر من عام. ودعت المجموعة في بيانها الأمة العربية إلى التضامن من أجل القدس وفلسطين، ومطالبة بتقديم أموال الدعم التي قررتها القمم العربية عبر الجامعة العربية من إجل تعزيز صمود أهلنا المقدسيين في مدينتهم في القدس أولى القبلتين وثالث الحرميين الشريفيين. وشددت على ضرورة وضع استراتيجية وطنية بشأن القدس ومرجعية وطنية واحدة تدير شؤونها بعيداً عن المصالح الفردية والفئوية التي تلحق أفدح الأضرار بمصير القدس ومستقبلها كعاصمة ابدية للدولة الفلسطينية المستقلة.