خبر : مؤسسات حقوقية ومدنية تستنكر احراق مخيم صيفي تابع للاونروا وتطالب بملاحقة المعتدين

الإثنين 28 يونيو 2010 02:11 م / بتوقيت القدس +2GMT
مؤسسات حقوقية ومدنية تستنكر احراق مخيم صيفي تابع للاونروا وتطالب بملاحقة المعتدين



غزة / سما / عبرت مؤسسات حقوقية ومجتمع مدني اليوم الاثنين عن استنكارها الشديد لما تعرض له المخيم الصيفي التابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "اونروا" بقرية الزوايدة من حرق وتخريب على ايدى مسلجين مجهولين. واستنكرت  شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بشدة جريمة الاعتداء الاثم الذي ارتكبة مسلحون مجهولون على موقع بحري لالعاب الصيف التابع  لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الاونروا في غزة وإضرام النار فيه على شاطئ النصيرات في قطاع غزة واعتداءهم على حراس الموقع. واعتبرت الشبكة هذا الاعتداء الخطير وهو الثاني من نوعه الذي تتعرض له مواقع العاب الصيف خلال شهر انتهاكا لسيادة القانون وخروجا سافرا واساءة لتقاليد وعادات شعبنا وللمؤسسات التي تعمل من اجل التخفيف من معاناته والوقوف الى جانبة والتضامن معه الامر الذي يتطلب تحركا وطنيا من اجل وقف هذة الاعتداءات.  وطالبت الشبكة الحكومة في غزة بضرورة التحرك العاجل والفوري لملاحقة المعتدين وتقديمهم للعدالة والعمل الجاد لحماية مؤسسات المجتمع المدني وضمان حرية عملها والوقوف بحزم تجاه اية اعتداءات قد تتعرض لها. واكدت الشبكة على ضرورة الاستمرار في تنظيم مخيمات العاب الصيف لاطفال قطاع غزة الذين يعانون من ويلات الحرب والحصار والضغوطات النفسية والاجتماعية والاقتصادية الناجمة عنها. من جانبه طالب مركز الميزان لحقوق الإنسان الاثنين الحكومة في غزة بالكشف عن منفذي الاعتداء على مخيم صيفي تابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" على ساحل بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة الاثنين ومعاقبتهم. وندد المركز  بالاعتداء على مخيم الأونروا وإحراقه، واصفًا استهداف المخيمات الصيفية بالأمر الخطير الذي يستوجب مواجهته. وحذر من مغبة تنامي الاعتداءات التي تمس بالحرية الشخصية للمواطنين، مطالبًا الحكومة بإحالة مرتكبي الاعتداء على المخيم للعدالة دون أي إبطاء. ودعا إلى "توفير الحماية الكاملة للأطفال ومخيماتهم الصيفية، وخاصة فعاليات بألعاب الصيف، بما في ذلك ملاحقة ووقف أية نشاطات لها علاقة بالتحريض عليها، وكذلك مواجهة كافة الانتهاكات التي تنال من الحرية الشخصية للأفراد والحريات العامة في المجتمع". بدورها عبرت مؤسسة الضمير لحقوق الانسان عن بالغ قلقها من جريمة اقتحام واعتداء مجموعة من المسلحين المقنعين على أحد مخيمات ألعاب الصيف التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والمقام على شاطئ بحر منطقة الزوايدة، وسط القطاع، وإضرام النار في أجزاء منه. ووفقا للضمير فان حجم الإضرار في الموقع البحري تبلغ حوالي 25% من أجمالي موجودات الموقع الممتد على مساحة تقدر بـ02 دونم، ومخصص لاستقبال حوالي 270 مشارك ومشاركة من بين الأطفال. وقالت الضمير ان هذا الاعتداء هو الثاني من نوعه خلال فترة وجيزة، الذي يستهدف الأماكن المخصصة لأنشطة مشروع العاب الصيف، حيث أنه بتاريخ 23 مايو (أيار) 2010 أقدم مجهولون على اقتحام مخيمات العاب الصيف التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين، التي تقع على شاطئ بحر غزة في منطقة الشيخ عجلين، وتخريب وتمزيق وإحراق جزء من خيام الموقع البحري، و الاعتداء على حارس الموقع بأعقاب البنادق. واستنكرت الضمير هذا الاعتداء مؤكده على أهمية دور وكالة غوث وتشغيل اللاجئين في خدمة اللاجئين الفلسطينيين.وطالبت الضمير  الحكومة والجهات المختصة في قطاع غزة بضرورة فتح تحقيق فوري في هذه الجريمة وملاحقة مقترفيها وتقديمهم للعدالة.كما طالبت الحكومة في غزة بضرورة العمل الجاد من أجل توفير الحماية المطلوبة للأطفال المشاركين في مخيمات العاب الصيف. وذكرت الضمير  بان استمرار بعض مظاهر الفلتان الأمني والاعتداء على سيادة القانون مازالت تقف عقبة أمام إعمال وتطبيق مبدأ سيادة القانون في قطاع غزة.