القدس المحتلة / سما / وصل أول أعضاء لجنة تقصي الحقائق الدولية التي وافقت إسرائيل على تشكيلها للتحقيق في حادثة أسطول الحرية التي أستشهد خلالها 9 مواطنين أتراك وأصيب 30 آخرين في الهجوم الإسرائيلي على قافلة السفن التي كانت متوجه إلى قطاع غزة أواخر مايو الماضي. ووفقاً ليديعوت أحرنوت فإن المراقب الكندي كين فيتكين، النائب العسكري العام الأسبق, وصل إلى تل بيب ليستقر في أحد فنادق مدينة القدس المحتلة, وقالت يديعوت إنه من المتوقع أن يصل مساء اليوم, المراقب الثاني وهو رئيس الوزراء الأسبق في أيرلندا الشمالية، اللورد وليم ديفيد ترمبل، الحائز على جائزة نوبل للسلام. ومن المقرر أن يبدأ المراقبان جلساتهما صباح الغد مع باقي أعضاء الفريق المكون من خمسة أعضاء (ثلاثة إسرائيليين ومراقبين دوليين). ويترأس اللجنة القاضي السابق في محكمة العدل العليا، يعقوب تيركيل (عمره 75 عاما)، وتضم في عضويتها طاعنين آخرين في السن، البروفسور شبتاي روزين، الحائز على جائزة لاهاي للقضاء الدولي وعمره 93 عاما، واللواء في جيش الاحتياط الإسرائيلي عاموس حوريب، الباحث في الشؤون العسكرية وعمره 86 عاما. ويشارك فيها بصفة مراقب من دون الحق في التصويت، ورئيس الوزراء الأسبق في أيرلندا الشمالية، اللورد وليم ديفيد ترمبل، الحائز على جائزة نوبل للسلام، والكندي كين فيتكين، النائب العسكري العام الأسبق. وكانت الحكومة الإسرائيلي أقرت مسبقاً، تشكيل لجنة إسرائيلية دولية لفحص حقيقة ما جرى في الهجوم الإسرائيلي على سفينة "مرمرة ", وبقية سفن أسطول الحرية. واتضح من القرار أنها لن تكون لجنة تحقيق رسمية أو قضائية ولن تكون لديها صلاحيات إدانة ومحاسبة ولا حتى استخلاص نتائج حول عمل المسؤولين، إنما تهدف إلى توضيح الحقائق فقط. وقد صرح نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، داني أيلون، بأن هذه اللجنة ستخرج بالاستنتاج، حسب تقديراته، أن المذنب في سفك الدماء على السفينة ليست إسرائيل وقواتها البحرية، بل نشطاء الجمعية التركية التي نظمت هذا الأسطول. بينما رحب الناطق بلسان البيت الأبيض بالقرار الإسرائيلي وطلب الإسراع في إنهاء التحقيق.