خبر : شركة "جوال" ترفض التعاون مع داخلية غزة لمواجهة جريمة التخابر مع العدو

الأحد 27 يونيو 2010 02:22 م / بتوقيت القدس +2GMT
شركة "جوال" ترفض التعاون مع داخلية غزة  لمواجهة جريمة التخابر مع العدو



غزة / سما / كشف أحد مسؤولي حملة "مواجهة التخابر مع العدو" أن شركة "جوال" رفضت التعاون مع الحملة في بث رسالة إرشادية للمواطنين في قطاع غزة تحذرهم من مغبة التواصل مع الاحتلال الصهيوني. وقال الناطق باسم الداخلية الفلسطينية بغزة إيهاب الغصين، في تصريحات له اليوم الأحد"إن نص الرسالة هو: أخي المواطن.. ارفض التواصل مع الاحتلال، ولا تعطه أي معلومة مهما قلَّ شأنها". وأوضح الغصين أنه في بداية الأمر تجاوب مدير الشركة في غزة مع الطلب، مؤكدًا أنه يفتخر بالتعاون مع أية مهمة وطنية، ولكنه فضَّل أن تعرض الرسالة على مسؤولي الشركة في رام الله، وعندما تم تسليمه صيغة الرسالة جاء الرد بالرفض، معللاً ذلك بأن هذه الرسالة سوف تضر بعلاقة الشركة مع الاحتلال. وتمنى الغصين على المسؤولين في شركة "جوال" مراجعة هذا الموقف، والاصطفاف مع الجهد الوطني المبذول من أجل مواجهة ظاهرة العملاء في الأراضي المحتلة. وقال الغصين: "نحن على أتم الاستعداد لأن نستأنف الاتصال والتعاون في حال رغبت الشركة في ذلك". ومع اقتراب انتهاء فترة التوبة التي أعلنتها وزارة الداخلية في غزة -تنتهي في 10 تموز (يوليو) القادم- كثفت الحملة الوطنية من لقاءاتها التثقيفية والتوعوية، كما حشدت مختلف الوسائل من "بوسترات" صغيرة وكبيرة ورسم جداريات وتنظيم ندوات ولقاءات صحفية وغيرها لتحقيق أهدافها.