غزة/سما/ صرح عائد حمادة مدير الإدارة العامة للمرور في حكومة غزة أن الحملة المرورية ضد الدراجات النارية مستمرة في كافة محافظات قطاع غزة ، حيث بدأت هذه الحملة بتاريخ 16/6/2010م ولن تتوقف إلا بعد أن تستكمل كافة الدراجات النارية التي تسير في الشارع كافة الأوراق القانونية اللازمة . وأضاف حمادة أن الحملة تأتي في سياق العمل المتواصل الذي تقوم به الإدارة العامة للمرور من أجل الحفاظ على النظام العام وحركة السير في الشوارع من أجل ضبط الحركة المرورية خاصة تلك المتعلقة بالدراجات النارية خاصة بعد الحوادث القاتلة التي تسببت بها هذه الدراجات والتي يقودها البعض بشكل يشكل خطرا على حياة المواطنين الآخرين وأوضح حمادة أنه كان لزاما علينا في شرطة المرور وبتوجيهات من قائد الشرطة العميد أبو عبيدة الجراح وبالتنسيق مع وزارة النقل والمواصلات العمل على الحد من هذه الظاهرة الخطيرة التي أصبحت تشكل عبئا كبيرا على وزارة الصحة وكذلك عبئا على المواطنين أنفسهم . وذكر حمادة انه لا أحد فوق القانون في هذه الحملة خاصة أبناء الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية وأن هناك تعليمات واضحة من وزير الداخلية وقائد الشرطة لكافة المنتسبين بضرورة أن تكون دراجاتهم تسير في الشارع بشكل قانوني وأن أي دراجة غير مكتملة الأوراق القانونية سيتم مصادرتها على الفور . من جانبه قال المقدم علي النادي نائب مدير الإدارة العامة للمرور أن هذه الحملة بدأت في محافظة غزة وبعد ذلك بدأت بالانتقال تدريجيا إلى باقي المحافظات ، وشارك في قيادة هذه الحملة قيادة المرور إضافة إلى تفقد قيادة الشرطة لهذه الحملة بشكل دائم . قال النادي انه تم سحب ما يقارب 884 دراجة نارية منذ بداية الحملة حتى تاريخ 24/6/2010م موزعة على كافة المحافظات ودعا النادي كافة المواطنين إلى ضرورة الالتزام بكافة القوانين المتعلقة بالدراجات النارية وكذلك مساعدة شرطة المرور في عملها لأن ذلك في النهاية هو من مصلحة المواطن الفلسطيني والمجتمع الفلسطيني