خبر : الخارجية الإسرائيلية تخشى عودة العمليات الفدائية في حال تمت صفقة شاليط

السبت 26 يونيو 2010 04:15 م / بتوقيت القدس +2GMT
الخارجية الإسرائيلية تخشى عودة العمليات الفدائية في حال تمت صفقة شاليط



القدس المحتلة / سما / أكد نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون اليوم, علة ضرورة بذل كل جهد مستطاع من أجل إتمام صفقة تبادل الأسرى وإطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط وإعادته الى ذويه وفي نفس الوقت عدم المساس بمصالح إسرائيل الأمنية. وأضاف " ان عدد السجناء الفلسطينيين المنوي الإفراج عنهم أقل أهمية من مسألة استعدادهم المحتمل للعودة لممارسة أعمال فدائية ضد إسرائيل ". ومن جانب آخر أكد نائب وزير الخارجية ان قطاع غزة لا يعاني أزمة إنسانية على حد قوله في الوقت الذي تفرض إسرائيل حصاراً مشدداً على غزة منذ ثلاث سنوات متواصلة, وشدد على ضرورة تخلي إسرائيل عن مسؤوليتها إزاء البنى التحتية في غزة والتركيز على منع تهريب الوسائل القتالية إليه. وحول السيطرة الإسرائيلية على أسطول الحرية قال أيالون في تصريحات صحافية.. إسرائيل عززت من قدرة ردعها ولا سيما بعد رفض العديد من الدول السماح لقوافل سفن أخرى بالإبحار من موائنها باتجاه القطاع. وبدوره قال الوزير يوفال شتاينتس انه يعارض الإفراج عن جلعاد شاليط مقابل أي ثمن معربا عن اعتقاده بان هذه القضية لا يمكن ان يحلها المواطنون في الشارع. واوضح الوزير شتانيتس مع ذلك انه يحترم حق والدي الجندي التصرف بالطريقة التي يتصرفان بها وانه شخصيا لكان يتصرف بنفس الطريقة لو كان ابنه قد "اختطف ".