بيروت / نفذ، اليوم، اعتصام أمام مركز اللجنة الدولية للصليب في بيروت، تضامناً مع المعتقلين الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية بمشاركة وفد من ’بيت أطفال الصمود’، وبتنظيم من مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب. ورفع المعتصمون لافتات وكرات رياضية كتب عليها أسماء المعتقلين، كما شارك في الاعتصام والدة الأسرى والشهداء ’أم عدنان’. وألقى الأمين العام لمركز الخيام محمد صفا كلمة تناول فيها قضية المعتقلين في السجون الإسرائيلية، وقال إن ’التغاضي الدولي هو الذي شجع إسرائيل على تحدي العالم بغطرستها وانتهاكها للمواثيق الدولية وحصارها وتجويعها للشعب الفلسطيني’. وأكد أن قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية، قضية إنسانية عالمية يجب أن تحرك العالم لإنقاذ آلاف المعتقلين في سجون الموت الإسرائيلية، وطالب في اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب بتكثيف زيارات الصليب الأحمر الدولي إلى السجون، والأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق دولية لزيارة السجون الإسرائيلية للتحقيق بجرائم التعذيب والإفراج عن الأطفال والنساء وقدامى المعتقلين، وكبار السن. وبدوره، ألقى مسؤول جبهة التحرير الفلسطينية في لبنان محمد ياسين كلمة الفصائل الفلسطينية، أشار فيها إلى أن هناك أكثر من ثمانية آلاف أسير فلسطيني وعربي في السجون الإسرائيلية، مطالباً ’بالاستمرار في تحركات لدعم قضية الأسرى والمعتقلين، أمام كل المحافل الدولية والإقليمية، وفضح أعمال الاحتلال العنصرية، التي كان آخرها العمل الهمجي التي تعرض له أسطول الحرية لنصرة شعبنا في قطاع غزة، وأدى إلى سقوط العديد من الشهداء والجرحى’. وفي الختام سلم صفا المسؤولة الإعلامية للجنة الدولية للصليب الأحمر سمر القاضي مذكرة مرفوعة إلى رئيس بعثة اللجنة، حيث وعدت القاضي بإيصال المذكرة ورفعها إلى المركز الرئيس في جنيف. وأشارت إلى ’أن مهمات اللجنة الدولية للصليب الأحمر هي زيارة 11 ألف أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية للتأكد من وضعهم الإنساني’.
