غزة / سما / من المقرر أن تُرحل السلطات الأمريكية نجل القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حسن يوسف الذي يعيش في واشنطن إلى الضفة الغربية. وقال موقع CNN الإخباري الثلاثاء إن الشاب مصعب حسن يوسف ينتظر قرارًا من وزارة الخارجية بترحيله إلى الضفة الغربية خلال وقتٍ قريب". مؤخراً، عبر مركز الأديان والديمقراطية، الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقراً له، عن قلقه بشأن التقارير التي تفيد بأنه سيتم إبعاد مصعب وإعادته إلى الضفة الغربية. وبحسب المركز، فإنه من المنتظر أن تعقد جلسة استماع حول قضية إبعاده في المحكمة في الثلاثين من يونيو/حزيران الجاري. وقالت مدير برنامج الحريات الدينية في المركز، فايث ماكدونيل، إن مصعب حليف رئيسي و"مصدراً مهماً للمساعدة في فهم ما نواجهه في الإسلام المتطرف." وأضافت: "إن وزارة الأمن الداخلي تنوي إبعاده الرجل الذي حمى وأنقذ العديد من الحيوات، بما في ذلك أمريكيين يعملون في وكالة المساعدة الدولية، وذلك باعتباره ’إرهابياً.’" وتابعت: "نحن قلقون بسبب عدم عقلانية الوزارة، وكذلك بسبب التهديد الذي تتعرض له حياة مصعب في حال إبعاده. هذا التهديد بإبعاده يخبرنا بقلة عقل الحكومة الأمريكية وقلة فهمها للإسلام المتطرف والجهاد العالمي بفرض الإسلام على العالم كله." وحثت ماكونيل الجماعات المسيحية على الاتصال بمدعي عام وزارة الأمن الداخلي في سان دييغو بكاليفورنيا، حيث ستجري وقائع جلسة إبعاد مصعب، في محاولة لإلغاء قرار إبعاده. وكان القيادي في حماس حسن يوسف والأسير في سجون الاحتلال أعلن تبرأه من نجله في مارس الماضي بعد أن اعتنق نجله المسيحية. وكان الشيخ يوسف أكد في رسالة سابقة أن مصعب تعرض لضغوط من الشاباك، لكن ما نسبه إليه الإعلام الإسرائيلي من تسريبه لمعلومات أحبطت تنفيذ المقاومة لعمليات واعتقال قادة للمقاومة هو كذب صريح لا بس فيه، خاصة أن مصعب كان تحت رقابة العائلة والحركة تمامًا. وانتقل مصعب إلى العيش في واشنطن منذ العام 2007.