خبر : شعث: القدس تتعرض لأخطر مرحلة تهويد

الإثنين 21 يونيو 2010 03:51 م / بتوقيت القدس +2GMT
شعث: القدس تتعرض لأخطر مرحلة تهويد



رام الله / سما /  أعتبر الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض العلاقات الدولية, شروع إسرائيل بإقامة 600 وحدة استيطانية لربط مستعمرتي ’نيفي يعقوب وبسغات زئيف’, وبسحب الإقامات من المواطنين المقدسيين، وقرار اللجنة اللوائية في بلدية الاحتلال بالاستيلاء على أراضي حي البستان لإقامة ’حديقة الملك’ وإجبار الفلسطينيين على هدم منازلهم بأيديهم وتسليمها للاحتلال, جزء من المخطط الإسرائيلي الكبير والخطير لتغير الطابع  الديمغرافي, وتصفية للوجود العربي والإسلامي في مدينة القدس. وأضاف شعث، في بيان أصدره، اليوم، إن مدينة القدس تتعرض  لأخطر مرحلة تهويد إسرائيلية تطال البشر والشجر والحجر, بهدف خلق الوقائع الجديدة على الأرض, وفرض الشروط الإسرائيلية في المفاوضات, مشيرا إلى خطة الاحتلال المسماة ’القدس 2020’ والتي رصدت لها إسرائيل 15 مليار دولار بهدف جعل العرب أقلية فيها, معتبرا تلك السياسات الإسرائيلية انتهاك للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة. وطالب شعث الأحزاب الصديقة وحركات التضامن في العالم بالعمل الجاد والحثيث لتحريك الرأي العام العالمي, لإجبار الحكومات وأصحاب القرار للضغط على إسرائيل لوقف ممارساتها وسياساتها وإنهاء احتلالها للمدينة المقدسة وللأرض الفلسطينية. وعزا تمادي إسرائيل في نهجها وتصرفاتها رغم عزلتها بعد جرائمها الأخيرة وخاصة جريمة أسطول الحرية, إلى غياب الموقف الدولي الحازم والفاعل ضد إسرائيل, واستمرار سياسة الكيل بمكيالين ومكافأة دولة الاحتلال بقبولها في المنظمات الدولية والتي كان آخرها منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.  وأشار شعث إلى أن حكومة دولة الاحتلال لا تريد السلام, وتخلق البيئة المناسبة لاستمرار الصراع واندلاع العنف, محذرا من خطورة سياسات الاحتلال والصمت الدولي عليها , على الأمن والاستقرار في المنطقة.