خبر : زعبي:الحصار سياسيا هدفه استقطاع الإرادة السياسية بالضغط على حماس وعلى السلطة ألا تكون وكيلة لإسرائيل

الإثنين 21 يونيو 2010 11:48 ص / بتوقيت القدس +2GMT
زعبي:الحصار سياسيا هدفه استقطاع الإرادة السياسية بالضغط على حماس وعلى السلطة ألا تكون وكيلة لإسرائيل



القدس المحتلة / سما / أكدت حنين زعبي عضو الكنيست  الإسرائيلي أن قرار رئيس الحكومة يدل على أن الحصار الذي فرضته الحكومة الإسرائيلية على قطاع غزة، كان حصارا سياسيا هدفه استقطاع الإرادة السياسية بالضغط على حركة حماس. وقالت زعبي في تصريحات لصحيفة كل العرب الصادرة في الداخل الفلسطيني " أن قافلة الحرية بدأت بالنجاح في مهمتها، لان الهدف الذي لن نتنازل عنه والذي في سبيل تحقيقه سقط 9 شهداء على متن الأسطول هو كسر الحصار عن غزة، ورفعه بشكل كامل، فالحديث ليس عن المواد التي تسمح اسرائيل بإدخالها بل الحديث عن شرعية أن تتحكم اسرائيل بغزة وبحركة الناس والبضائع". وأكدت النائبة زعبي أن على المجتمع الدولي ان يقوم بمعاقبة اسرائيل على ثلاث سنوات من الحصار الذي ذهب ضحيته مئات الجرحى والمرضى الذين لم تسمح اسرائيل لهم بتلقي العلاج أو بسبب نقص الأدوية والمواد الطبية، ومئات الأطفال والشيوخ الذين ماتوا جوعاً نتيجة الحصار."يتضح أن النضال السياسي والمثابر وتحديد الأهداف، يستطيع أن يحترم الشهداء الذين يذهبون في سبيل النضال، فالشهداء الذين قتلتهم اسرائيل بدم بارد لم يتوجهوا إلى قطاع غزة ليقتلوا، بل ذهبوا ليحيى الفلسطينيون في غزة، فنحن بحاجة لوضوع فلسطيني في استراتيجية النضال لكي لا يذهب دم الفلسطيني سدى". هذا ما أضافته عضو الكنيست حنين زعبي لموقع العرب. وحول المسؤولية في فك الحصار أكدت زعبي ان المسؤولية أولا تقع على الموقف الفلسطيني الذي يجب أن يربط كل المفاوضات مع اسرائيل بفك نهائي للحصار، وبإعتراف مسبق بحق الفلسطيني بانسحاب اسرائيلي كامل من المناطق الفلسطينية وبإعتراف تام بالحقوق العادلة بما فيها حق عودة اللاجئين، والتنسيق الأمني الذي هو بمثابة تحويل السلطة الفلسطينية لوكيل لإسرائيل أمام شعبها. أسطول الحرية الثاني يستعد للإقلاع نحو غزة، والنائبة حنين زعبي أعلنت مراراً انها مستعدة للمشاركة في الأسطول الثاني وفي حديثها لموقع العرب وصحيفة كل العرب اكدت: " أنا أعلنت أن علينا إيصال رسالة واضحة لاسرائيل أن الترهيب الذي تمارسه لن يمر لا على الشعب الفلسطيني ولا على كل الأحرار في العالم، فكل إنسان حر يرى نفسه جزءاً من قافلة الحرية وأنا مستعدة للمشاركة في القوافل التالية المتجهة إلى غزة بهدف فك الحصار، دون أي تردد تماماً كما شاركت في القافلة الأولى، فالقافلة الأولى كان لها دور اساسي في تشجيع وتطوير النضال الشعبي العالمي والعربي". وعن مسؤولية أعضاء الكنيست العرب في المساهمة بفك الحصار على قطاع غزة اكدت زعبي: " مجرد الوقوف دون تردد ودون تزحزح عن مواقفنا وإيصال رسالة سياسية عنيدة بلا تأتأة إلى الرأي العام الاسرائيلي وإلى الكنيست الذي لا يسمع إلا لنفسه هو واجبنا الاول، وهي الجبهة الأولى في إيصال رسالة تدرك اسرائيل بانها لا تحوز فقط على إجماع عربي بنجاعتها بل بإجماع عالمي، فإذا اعتقدت اسرائيل أن صوتها العالي داخل حدودها، فعليها أن تعلم أن حدود العالم لا تنتهي عند حدود الاسرائيلية، فالعالم لحسن الحظ أوسع من ذلك، فهناك الموقف الفلسطيني هو موقف الغالبية، وهو صوت الأخلاق الانسانية والقوانين الدولية".