خبر : فلنائي :الحصار البحري على غزة باقي لمنع استيراد مواد عسكرية وتخفيفه سيقوي سلطة "حماس" ووزير إسرائيلي يعتبره لم يأت بنتائج جيدة لإسرائيل

الإثنين 21 يونيو 2010 10:37 ص / بتوقيت القدس +2GMT
فلنائي :الحصار البحري على غزة باقي لمنع استيراد مواد عسكرية وتخفيفه سيقوي سلطة



القدس المحتلة / سما / اعلن نائب وزير الحرب الإسرائيلي متان فيلنائي الاثنين ان تخفيف الحصار الذي تفرضه إسرائيل منذ أربع سنوات على قطاع غزة "سيعزز سلطة حماس على هذا القطاع". وقال فيلناي للاذاعة العامة "ليس هناك ادنى شك بأن قرار السماح بدخول المزيد من البضائع الى غزة سيساعد بشكل غير مباشر حماس على تعزيز سلطتها". واضاف "الحقيقة هي ان كل ما يدخل غزة يمر تحت سيطرة حماس التي تقوم بعد ذلك بتوزيع (البضائع) كما يحلو لها". واكدت اسرائيل الاحد رفع الحصار عن كل "البضائع ذات الاستخدام المدني" مع الابقاء على الحصار البحري لمنع استيراد مواد حربية الى قطاع غزة. من جهته، اعتبر وزير البيئة الاسرائيلي جلعاد اردان المقرب من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان الحصار الذي فرض بعد اسر الجندي الاسرائيلي غلعاد شاليت في حزيران (يونيو) 2006، وتعزز اثر تولي "حماس" السيطرة على القطاع بعد سنة لم يأت بنتائج جيدة على اسرائيل. وقال اردان ان "الحصار سبب اضرارا بالنسبة الينا: لم يتح زعزعة سلطة حماس او تسريع الافراج عن شاليت". واضاف "يجب عدم التمسك بمبادىء لا تأتي بأي نتيجة ويجب دفع ثمن مقابلها". وتابع ان "قضية الاسطول والضغوط الدولية سرعت القرارات المتعلقة بالحصار"، في اشارة الى هجوم نفذته فرقة كوماندوس اسرائيلية في 31 ايار (مايو) على اسطول انساني دولي كان متجها الى قطاع غزة وادى الى مقتل تسعة اتراك واثار حملة احتجاجات في العالم. وينص تخفيف الحصار على السماح بدخول كل البضائع المدنية غير المدرجة على لائحة السلع المحظورة (التي تضم اسلحة ومواد عسكرية او تجهيزات يمكن استخدامها لغايات حربية). لكن اسرائيل سترغم السفن المتجهة الى غزة على التوقف في ميناء اشدود لتفتيش حمولاتها.