خبر : القاهرة: مؤتمر البرلمانيات العربيات يتناول معاناة المرأة والطفل الفلسطيني

الإثنين 21 يونيو 2010 08:33 ص / بتوقيت القدس +2GMT
القاهرة: مؤتمر البرلمانيات العربيات يتناول معاناة المرأة والطفل الفلسطيني



القاهرة / استعرض وفد فلسطين المشارك في فعاليات المؤتمر الإقليمي الذى عقده المجلس القومي للمرأة في مصر، على مدار اليومين الماضيين، تحت رعاية السيدة سوزان مبارك قرينة رئيس جمهورية مصر العربية، طبيعة الانتهاكات الإسرائيلية، والدور الذي يمكن أن تلعبه البرلمانيات العربيات في خدمة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. ومثل فلسطين في المؤتمر النائب الدكتورة نجاة أبو بكر، والنائب الدكتورة سهام ثابت وكلاهن من كتلة فتح في المجلس التشريعي، بحضور وفود من ثمانية دول عربية أخرى. وقالت الدكتورة أبو بكر في كلمة لها في المؤتمر: ’ننتظر أن يكون للمرأة البرلمانية العربية دور واعد وواعي بشأن رسم السياسات والتخطيط السليم للمستقبل، ويجب أن تخرج من أن الرجل يخطط لها، بل عليها أن تكون شريكة وأن تخطط لنفسها’. وأضافت: ’نطالب كل السياسيين وراسمي السياسات في الوطن العربي بألا تكون المرأة إلحاقية، بل أساسية في عملية البناء والتنمية ورسم السياسات، فهي تمثل نصف المجتمع ومن الظلم بأن تبقى هامشية، ومن المنطق بأن تأخذ دورها وتثبت ذاتها في مختلف المواقع’. واستعرضت النائب أبو بكر معاناة المرأة الفلسطينية في المعتقلات الإسرائيلية، ونتيجة الحواجز الإسرائيلية، ونتيجة اللجوء والتشريد، والاضطهاد، ومعاناة أطفال فلسطين بسبب العدوان الإسرائيلي. وبدورها، قالت الدكتورة فرخندة حسن الأمين العام للمجلس القومي للمرأة في مصر: إن القضية الفلسطينية هي هم العالم العربي الأول، موضحة أن للصراع مع الاحتلال انعكاس مباشر على الطفل والمرأة، ما يستدعي أن يأخذ هذا الموضوع حقه في النقاش وعند رسم السياسات. وطالبت بأن يكون للمرأة دور أكبر في المفاوضات ووضع الخطط لإحلال السلام، وتحقيق التنمية والاستقرار، مضيفة: نرى دور المرأة غالبا في هذه المجالات وعلينا تصحيح الوضع القائم. وأكدت حسن أنه يتعين على برلمانيات الدول العربية الوصول بشعوبهن إلى بر الأمان الاجتماعى والاقتصادي والسياسي فيما يتصل بالتحديات المشتركة التى تواجه دول الإقليم. ونقلت الدكتورة فرخندة حسن تحيات السيدة سوزان مبارك للقيادات السياسية المتميزة المشاركة فى اللقاء وتمنيات سيادتها بنجاح المؤتمر. وقالت حسن إن المرأة البرلمانية لديها رؤية تختلف مع رؤية البرلمانيين الرجال ولكنها تتكامل فى ذات الوقت مع تلك الرؤية، مشيرة إلى أن دور البرلمانيات يتمثل فى وضع وجهات نظرهن على مائدة المفاوضات وصنع السياسات. وأضافت أن المرأة البرلمانية في مواقع صنع السياسات واتخاذ القرارات لها من القدرات ما يؤهلها من المشاركة في ساحة الحوار ومن التأثير الإيجابي على طبيعة تلك السياسات والقرارات. وأوضحت أن المؤتمر يناقش التحديات المشتركة التي تواجه المنطقة العربية والتي تتمثل فى سياسات الطاقة فى الوطن العربي باعتبارها العمود الفقري لحركة التنمية والنهضة، مؤكدة ضرورة وضع سياسات مستقبلية للطاقة فى الوطن العربي بشكل يتيح ليس فقط استدامة الطاقة، بل تحقيق الأمن القومي والسلام. ومن جانبها، أكدت سامية حسن نائب رئيس البرلمان العربي أن المرأة العربية تخطو خطوات واثقة نحو الريادة والقيادة الفاعلة، والرشيدة في محيط أمتنا العربية، وذلك من خلال البرلمانيات الوطنية، والإقليمية ومجالس المرأة، واتحاداتها وغيرها من منظمات المجتمع المدنى الفاعلة. وقالت إن لجنة الشؤون الاجتماعية الثقافية والمرأة والشباب بالبرلمان العربى تعمل على تعزيز العمل العربى المشترك والتواصل بين كافة المؤسسات العربية تمهيدا للوصول لرؤى عربية مشتركة فى كافة المجالات ، مؤكدة أن البرلمان العربي يملك جميع مقومات الوحدة العربية لكونه المؤسسة الإقليمية الوحيدة التى تربطها لغة واحدة مما يعمل على تقوية التواصل الاجتماعي الثقافي، ويعزز فرص الوحدة العربية. وأعربت عن أملها فى الخروج بتوصيات تدعم وتقوى الشراكة بين البرلمانيات العربيات تحقيقا لمكاسب المرأة واعترافا بدورها وتعزيزا لحقوقها. وأكد اللواء أحمد أبوطالب ممثل رئيس مجلس الشعب أن المؤتمر الإقليمى الذي يعقده المجلس القومي للمرأة يقدم فرصة ذهبية لتبادل الخبرات بين برلمانيات الوطن العربي لإبراز قدرتهن على التأثير على سياسات دولهن من أجل تنمية أكثر استدامة وشمولا. وأشار إلى اهتمام البرلمان المصري بالقضايا الواردة على أجندة المؤتمر باعتبارها الأكثر مساسا بعناصر التنمية المستدامة والتى تتبناها البرلمانات العربية لخدمة المواطنين العرب فى كل مكان. وشدد السفير محمد بسيوني رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية والأمن القومي بمجلس الشورى على تعاظم دور النباتات فى البرلمانات العربية المختلفة فيما يتصل بسن التشريعات وتنفيذ البرامج التى تصب فى أجندة المجتمع ككل وأن الديمقراطية لن تتحقق دون مشاركة فعالة للمرأة فى جميع جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. وشدد السفير محمد بسيوني رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية والأمن القومي بمجلس الشورى المصري على تعاظم دور الإناث فى البرلمانات العربية المختلفة فيما يتصل بسن التشريعات وتنفيذ البرامج التى تصب فى أجندة المجتمع ككل وأن الديمقراطية لن تتحقق دون مشاركة فعالة للمرأة فى جميع جوانب الحياة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية . وذكر أن القضايا التى يناقشها المؤتمر تحتل أهمية خاصة ومنها قضية المياه، مشيرا إلى أن الدبلوماسية البرلمانية بوصفها تعبيرا عن توجهات الرأي العام تستطيع أن تضطلع بدور مهم فى إقامة جسور للتواصل وبما يجعل من الأنهار الدولية عوامل ربط، وتعاون وليس فرقة وتشاحن. وقدم تفصيلا حول الصراع العربي الإسرائيلي، والحروب التي خاضتها إسرائيل مرورا بحرب أكتوبر 1973، وتناول مبادرات السلام والاتفاقات الموقعة بين العرب، وإسرائيل وبخاصة اتفاقية كامب ديفيد1979، وأوسلو عام 1993م. وذكر أن القضايا التى يناقشها المؤتمر تحتل أهمية خاصة ومنها قضية المياه، مشيرا إلى أن الدبلوماسية البرلمانية بوصفها تعبيرا عن توجهات الرأى العام تستطيع أن تضطلع بدور مهم فى إقامة جسور للتواصل وبما يجعل من الأنهار الدولية عوامل ربط وتعاون وليس فرقة وتشاحن. ومن جانبها، أكدت سامية حسن نائب رئيس البرلمان العربى أن المرأة العربية تخطو خطوات واثقة نحو الريادة والقيادة الفاعلة والرشيدة فى محيط أمتنا العربية وذلك من خلال البرلمانيات الوطنية والإقليمية ومجالس المرأة واتحاداتها وغيرها من منظمات المجتمع المدنى الفاعلة. وقالت إن لجنة الشؤون الاجتماعية الثقافية والمرأة والشباب بالبرلمان العربي تعمل على تعزيز العمل العربى المشترك والتواصل بين كافة المؤسسات العربية تمهيدا للوصول لرؤى عربية مشتركة فى كافة المجالات، مؤكدة أن البرلمان العربى يملك جميع مقومات الوحدة العربية لكونه المؤسسة الإقليمية الوحيدة التي تربطها لغة واحدة، ما يعمل على تقوية التواصل الاجتماعي الثقافي، ويعزز فرص الوحدة العربية. وأعربت عن أملها فى الخروج بتوصيات تدعم وتقوى الشراكة بين البرلمانيات العربيات تحقيقا لمكاسب المرأة واعترافا بدورها وتعزيزا لحقوقها. واعتبر اللواء أحمد أبوطالب ممثل رئيس مجلس الشعب المصري أن هذا المؤتمر الإقليمي يقدم فرصة ذهبية لتبادل الخبرات بين برلمانيات الوطن العربي لإبراز قدرتهن على التأثير على سياسات دولهن من أجل تنمية أكثر استدامة وشمولا.