خبر : اسرائيل تقرر زيادة عدد الشاحنات المتوجهة إلى قطاع غزة بـ 30 بالمائة والسلطة تشكك في القرار

الإثنين 21 يونيو 2010 01:56 ص / بتوقيت القدس +2GMT
اسرائيل تقرر زيادة عدد الشاحنات المتوجهة إلى قطاع غزة بـ 30 بالمائة والسلطة تشكك في القرار



القدس المحتلة أعلن ديوان رئيس الوزراء الاسرائيلي  أنه سيتم نشر قائمة من السلع المحظور إدخالها إلى القطاع وهي ستشمل على الأسلحة والوسائل القتالية والسلع التي توجد إشكالات بشأنها ويمكن استخدامها لعدة أغراض. أما سائر السلع التي لن ترد في القائمة فسيسمح بإدخالها إلى قطاع غزة كما سيسمح بإدخال مواد بناء لحساب المشاريع التي صادقت عليها السلطة الفلسطينية والخاضعة لمراقبة دولية إضافة إلى مشاريع بناء للأمم المتحدة. كما تقرر توسيع نطاق النشاطات في نقاط العبور البرية وبحث إمكانية افتتاح المزيد من النقاط من هذا القبيل عند الحاجة. وستعمل إسرائيل على تسريع الإجراءات الخاصة بتنقل الأشخاص لأسباب إنسانية وطبية إضافة إلى مستخدمي وكالات الإغاثة الدولية المعروفة. وسيظلّ الطوق البحري سارياً ولكن إسرائيل تعهدت بفحص البضائع الموجهة إلى قطاع غزة في ميناء أشدود بأقصى درجة من النجاعة. ونشر هذا البيان في ختام اجتماع بنيامين نتنياهو مع مبعوث الرباعية الدولية توني بلير الذي رحب بالتسهيلات ودعا إلى الإفراج عن الجندي الاسيرغيلعاد شاليط حالاً بلا قيد أو شرط. وفي واشنطن أصدر البيت الأبيض الأمريكي بياناً أكد فيه أنه يؤيد بكل حزم قرار إسرائيل إدخال تسهيلات لتخفيف الطوق الأمني المفروض على قطاع غزة. وأكد البيت الأبيض في بيان أصدره بهذا الصدد أن هذه الإجراءات ستخفف إلى حد كبير من معاناة الفلسطينيين سكان قطاع غزة. ودعا الناطق بلسان البيت الأبيض كل من يريد نقل البضائع إلى قطاع غزة أن يفعل ذلك حسب الأصول المتبعة ليكون من الممكن فحص البضائع المرسلة ونقلها إلى قطاع غزة عن طريق المعابر البرية. واعلن منسق الأعمال الاسرائيلي في المناطق السلطة الفلسطينية بأنه سيتم اعتباراً من صباح غد زيادة عدد الشاحنات المتوجهة إلى قطاع غزة عن طريق معبر كيرم شالوم بنسبة 30 بالمائة بحيث ستدخل القطاع 140 شاحنة يومياً عن طريق هذا المعبر. وأعرب مبعوث الرباعية الدولية توني بلير في سياق مقابلة مع شبكة سي.إن.إن عن أمله في أن تتم مضاعفة كمية البضائع المرسلة إلى قطاع غزة خلال فترة أسبوعين. ودعا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الليلة مرة أخرى إلى رفع الطوق الأمني المفروض على قطاع غزة. ووصف الناطق بلسانه نبيل أبو ردينة الخطوات الإسرائيلية الأخيرة بأنها ليست كافية وقال إنه يجب إزالة الطوق بكامله مشيراً إلى أن هذا هو طلب الفلسطينيين والعرب والأسرة الدولية. ووصف وزير الاقتصاد الفلسطيني حسن أبو لبدة الخطوات الإسرائيلية بأنها شكلية وتهدف إلى تضليل الأسرة الدولية على حد مزاعمه. وقال إن هذه الخطوات أبقت الطوق الأمني ولا يجوز أن تكون بمثابة بديل لإزالة الطوق.