القدس المحتلة / سما / دعا أحمد قريع (أبو علاء) عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، اليوم، إلى انتهاج سياسة ’القدس أولاً’ للتصدي لمخططات الأسرلة والتهويد التي تستهدف المدينة المقدسة. وقال إن نجاح أية جهود لإحلال السلام العادل والشامل يتطلب الوقف التام للاستيطان ووقف جميع الممارسات والانتهاكات الاسرائيلية في القدس، والاستناد إلى الشرعية الدولية والقانون الدولي في معالجة كافة قضايا النزاع، لا أن تستخدم المفاوضات كغطاء لسياساتها التوسعية الاستيطانية للحيلولة دون قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس. وحذر من خطورة ما أعلنته إسرائيل من تأكيد مخططها هدم 22 منزلاً من مجموع 88 منزلاً بحي البستان في سلوان، ما سيشرد 1500 مواطنا مقدسيا ضمن إطار مخطط التطهير العرقي لتهجير الفلسطينيين من مدينتهم المقدسة. ودعا إلى التدخل العاجل لإحباط مساعي إسرائيل مواصلة سياساتها العدوانية التي ستفضي إلى إشعال المنطقة وإفشال كل جهود السلام التي تعاني من مصداقية النوايا والتوجهات الإسرائيلية ومخططاتها الإستيطانية التوسعية المنافية للقانون الدولي والشرعية الدولية وأبسط حقوق الإنسان.