غزة دعا المهندس وليد سعد صايل المدير التنفيذي العام للشركة الفلسطينية للكهرباء ورئيس مجلس ادارة محطة غزة لتوليد الكهرباء جميع الاطراف السياسيه الى وضع ازمه الكهرباء في غزة على سلم الاولويات في ملفي المصالحه وفك الحصار للتخيف من معاناة المواطنين وخاصه الطلبه في هذه المرحله من الصيف التي تشهد فترة امتحانات وكذلك ارتفاع لدرجات الحرارة. واوضح المهندس وليد سعد صايل ان ان المحطه تجري اتصالات مكثفة مع كافة الاطراف لتوفير الوقود اللازم لتشغيل المحطه 24 ساعه على مدار الاسبوع ما يتطلب توفير الوقود الكافي . واكد المهندس وليد سعد صايل ان المصالحه الفلسطينية خطوة هامه من اجل حل ازمه الكهرباء والتوصل الى توافق فلسطيني لتجاوز العقبات القائمه التي تحول دون توفير الوقود اللازم للمحطه لتشغيلها . كما كشف صايل عن وجود اتصالات مكثفة تجريها سلطة الطاقة مع الأطراف الدولية لاستبدال السولار الصناعي "بغاز" لتشغيل المحطة كاملة ًمما يضمن عدم انقطاع التيار الكهربائي مشيرا الى ان الظروف السياسيه تخدم هذا التوجه . واعرب المهندس وليد سعد صايل عن أمله من ان يتم الحصول من الجانب المصري على موافقة رسمية بعد المبشرات والوعود التي تلقاها الجانب الفلسطين من المصري بتزويد القطاع بالغاز لتشغيل المحطة. وأوضح أن تشغيل محطة التوليد بالغاز سيعطي طاقة أكبر، تكون قادرة على تلبية احتياجات قطاع غزة من الكهرباء، مشيراً إلى أن ذلك يمثل محاكاة حضارية للبيئة لأنها طاقة نظيفة ولفت إلى أن نجاح المشروع يتطلب معالجة تامة لآثار القصف الإسرائيلي لمحطة توليد الكهرباء عام 2006، حتى تكون قادرة على توظيف مشروع الغاز نحو الوصول إلى قدرة إنتاجية بالحد الأقصى. وبين المهندس وليد سعد صايل ان الشركة بدأت المرحلة الثانية من إعادة صيانة المحطة لإتمام تأهيلها بالكامل، وإنشاء خطوط جديدة من المحطة إلى مراكز التوزيع، لاستيعاب الكمية الجديدة المتوقع إنتاجها. ويشهد القطاع منذ بداية العام الجاري انقطاعات مستمرة للكهرباء تتجاوز 8 ساعات يومياً جراء تقليص كميات الوقود الموردة إلى محطة التوليد لتشغيل مولداتها، مما اضطرها إلى الاكتفاء بتشغيل وحدة واحدة فقط. من جهة اخرى اوضح المهندس وليد سعد صايل ان شركة كهرباء غزة ستشكل مساهمة كشريك رئيس لمحطه كهرباء الشمال في الضفه الغربية باعتبار المحطة مشروعا حيويا رائدا في السوق الفلسطينية . انتهى