غزة/سما/ أعربت رابطة علماء فلسطين في تصريح لها عن غضبها من سياسة الاحتلال الاسرائيلي واصفة اياها بالاستفزازية وأنها من خلال هذه السياسة انما تضرب عرض الحائط بكل القيم والشرائع والمواثيق والأعراف الدولية، متنكرة لأبسط حقوق الإنسان، وذلك من خلال قراراتها الظالمة بإبعاد عدد من الشخصيات المقدسية عن مدينة القدس المحتلة، والتي تشكل إمعاناً في تنفيذ مشاريع ومخططات التهويد والأسرلة لمعالم المدينة. وحذرت الرابطة من مقابلة قرارات الإبعاد بمزيد من الصمت في العالم العربي والإسلامي، إذ أن ذلك يدفع سلطات الاحتلال للتوغل أكثر والتقدم خطوة للأمام على صعيد تنفيذ مخططات طمس الهوية العربية والإسلامية عن المدينة المقدسة، فضلاً عن كونه يشكل خذلاناً وتقاعساً عن نصرة المرابطين على ثرى بيت المقدس. وأكدت الرابطة على انها تشد من عضد وآزر أهالي مدينة القدس الصامدين داعية اياهم إلى الاستبسال مجدداً في صد ومواجهة قرارات الاحتلال الصهيوني، ومؤكدة على ضرورة مساندة كل من صدر بحقه قرار إبعاد، وذلك لإفشال المخططات والمؤامرات الصهيونية، وعدم السماح بإفراغ المدينة المقدسة من الرموز والقيادات الإسلامية المدافعة عن مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وطالبت الرابطة القادة والحكام العرب بضرورة اتخاذ الخطوات اللازمة لردع الاحتلال الصهيوني عن مواصلة غيه، ووضع حد لتفرده في مصير القدس وأهلها، فلقد آن الأوان لاتخاذ المواقف الجادة والحقيقية التي من شأنها نصرة الشعب الفلسطيني وتعزيز صموده في مختلف المجالات والميادين.
