80 في المائة من المهاجرين الذين يمكثون في اسرائيل بعد أن تسللوا اليها من مصر تعترف بهم الدولة كطالبي لجوء سياسي ليسوا قابلين للطرد – هذا ما يتبين من تقرير جديد لمديرية البحث والمعلومات في الكنيست. ويدور الحديث عن نحو 19 الف طالب لجوء، من ارتيريا والسودان، تحظر مأمورية اللاجئين في الامم المتحدة طردهم الى بلادهم، خوفا على حياتهم. حسب التقرير، في 2010 طرأ ارتفاع في عدد المتسللين الى اسرائيل. ولكن، هذه المعطيات، بعيدة عن المعطيات التي عرضها رئيس اللجنة الخاصة لفحص مشكلة العمال الاجانب النائب يعقوب كاتس من الاتحاد الوطني، وبموجبها كل شهر يتسلل الى اسرائيل بين 1.200 و 1.500 مهاجر. حسب التقرير، في الاشهر الخمسة الاولى من العام 2010 تسلل الى اسرائيل 5.291 مهاجر، نحو الف في الشهر. في 2009 تسلل عبر الحدود المصرية 4.827 مهاجر، نحو 400 في الشهر. في 2008 دخل الى البلاد 8.698 متسلل من مصر – بالمتوسط 725 في الشهر. الارتفاع في عدد المتسللين ادى الى ثلاث مشاكل؛ الاولى هي الاكتظاظ في منشأة "سهرونيم"، حيث يمكث المتسللون نحو ثلاثة اسابيع للفحص والتسجيل. واذا كانوا معترف بهم كطالبي لجوء في ختام التسجيل – يطلق سراحهم. واليوم يحتجز في المنشأة نحو 2.000 متسلل، رغم أنها معدة لنحو 100 فقط.