غزة / سما / أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على أن ملف المصالحة الفلسطينية "ما زال يراوح مكانه". وقال المتحدث باسم الحركة أيمن طه: "إن ملف المصالحة ما زال يراوح مكانه وآخر تطوراته كانت المقترحات التي قدمها إسماعيل هنية، رئيس الوزراء إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى من إخراج عملية المصالحة الفلسطينية من أزمة التوقيع على الورقة المصرية، التي سبقتها مبادرة رجل الأعمال الفلسطيني، منيب المصري من أجل القدوم على رأس وفد من رام الله لتحقيق المصالحة الوطنية، خلال بداية أزمة أسطول الحرية، أواخر الشهر الماضي. وأضاف طه في تصريحات لصحيفة فلسطين المحلية "طلبنا وقتها من منيب تأجيل موعد قدوم الوفد كيلا يغطي إعلاميا خبر مباحثات المصالحة على الجريمة الإسرائيلية التي ارتكبت بحق الأسطول. ومنذ ذلك اليوم وحتى الآن لم نبلغ إن كان هذا الوفد سيأتي أم لا، وعلى كل نحن نؤكد على ترحيبنا به وانتظاره في أي وقت، ونقول له أهلا وسهلا". ثم تابع قائلا: "إن مبادرة رئيس الوزراء والخطوات التي اتخذتها حركة حماس تدل وبشكل واضح على أن الحركة راغبة وبشكل لا يقبل التأويل أو النقاش باستمرار الحوار الوطني لإنهاء الانقسام الفلسطيني، ونحن نأمل أن تكون هناك خطوات عملية وراء هذا الحراك، كما نتمنى أن تتوج جميع هذه الجهود بخطوات عملية على الأرض، مع بحث جاد لملاحظات حماس على الورقة المصرية".
