القدس المحتلة / سما /قال رئيس وحدة القدس في الرئاسة المحامي أحمد الرويضي، اليوم، إن الهدف من نية إسرائيل هدم 22 منزلا من مجموع 88 منزلا من حي البستان في سلوان وتشريد 1500 مواطن من سكان الحي تمهيدا لطردهم من القدس، إفشال المفاوضات غير المباشرة. وأضاف الرويضي، في تصريحات صحافية، أن اتصالات تجري مع الطواقم الهندسية والقانونية لبحث الإمكانات المتاحة لتعطيل تنفيذ عملية الهدم، إضافة إلى اتصالات مع الدول المختلفة من جانب القيادة السياسية والرئيس محمود عباس لوضعها في صورة خطورة الإجراء الإسرائيلي على مستقبل المنطقة والعملية السياسية، كما أن هناك اتصالات تجري مع الجانب الأميركي بهذا الخصوص، حيث يتواجد الوسيط الأميركي ميتشل بالمنطقة. وأضاف أن إسرائيل بتنفيذها أوامر الهدم لحي البستان تحاول إشعال المنطقة، حيث تشعر أنها وضعت نفسها في خانة صعبة مع هذا الموقف الدولي ضدها بعد اعتدائها على ’أسطول الحرية’، وهي تحاول التهرب وإشعار العالم أنها مع تخفيف الحصار على غزة، في حين أنها تنفذ برامج استيطانية في القدس بإعلانها بناء 1600 وحدة سكنية جديدة، وهدم 22 منزلا بحي البستان في سلوان. وطالب الرويضي المؤسسات الوطنية والدينية الفلسطينية والقوى والفعاليات المختلفة التواجد يوم الاثنين المقبل في خيمة الاعتصام في سلوان لمواجهة المخطط الخطير ’الذي هو النقطة الأولى في سطر السيطرة على المسجد الأقصى المبارك والبلدة القديمة’، حيث إقامة حديقة توراتية كبيرة جنوب المسجد الأقصى المبارك يتخللها أنفاق تصل إلى أسفل المسجد. ودعا الرويضي الهيئة الإسلامية العليا إلى الدعوة لاجتماع عاجل في خيمة الاعتصام لرجال الدين المسلمين والمسيحيين في خيمة الاعتصام للحديث عن مخاطر هدم منازل حي البستان.
