غزة/سما/شددت الحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار بشبكة المنظمات الأهلية على تمسكها بمطلب شعبنا ومنظمات المجتمع المدني باتجاه إنهاء الحصار بشكل كامل وفتح كافة المعابر لدى قطاع غزة للسماح بحرية الحركة للبضائع والأفراد ورفض أية مبادرات وصيغ تجميلية لابقاء الحصار وشرعنته. وأكدت الحملة أن قرار الاحتلال الاسرائيلي باجراء بعض التسهيلات على حركة دخول البضائع الى قطاع غزة يأتي في اطار المحاولات الاسرائيلية الهادفة لامتصاص الزخم الشعبي والرسمي وإعادة تسيير الأمور تحت سيطرة ورقابة الاحتلال الإسرائيلي وتمرير " الحصار الذكي " على الحق القانوني لشعبنا بإنهاء الحصار بشكل كامل كحق تؤكد عليه الشرعة الدولية لحقوق الإنسان . وحملت الحملة الاحتلال المسؤولية القانونية تجاه حالة التدهور ومأساة الحصار في قطاع غزة وذلك وفق اتفاقية جنيف الرابعة الخاصة بحماية المدنيين وقت الحرب، حيث أثبتت التجربة أن الاحتلال مازال باقياً بشقيه المادي والقانوني وان ادعاءاته بالانسحاب عام 2005 ما هي إلا تضليلاً للرأي العام حيث تم تحويل قطاع غزة إلى معتقل كبير ، ومحكم السيطرة عليه من قبل جيش الاحتلال . وأكدت الحملة على ضرورة تحقيق التكامل والتواصل بين الضفة الغربية، بما في ها القدس، وقطاع غزة كأراض فلسطينية محتلة وفق القانون الدولي. وطالبت الحملة المجتمع الدولي باستمرار الجهود من أجل الضغط على الاحتلال الاسرائيلي لرفع الحصار بشكل كامل عن قطاع غزة وفتح كافة المعابر.