خبر : مصادر فلسطينية لـ"سما":الرئيس عباس ومبارك وافقا على ورقة حماس التي حملها "عمرو موسى" ووفد من الحركة يتوجه للقاهرة لتوقيع الوثيقة المصرية للمصالحة

الأربعاء 16 يونيو 2010 08:52 م / بتوقيت القدس +2GMT
مصادر فلسطينية لـ



غزة / سما / كشفت مصادر فلسطينية واسعة وموثوقة مساء الاربعاء لمراسل وكالة "سما" ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونظيرة المصري محمد حسني مبارك وافقا على الورقة التي حملها امين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى من رئيس وزراء حكومة غزة إسماعيل هنيه أثناء زيارته لقطاع غزة يوم الاحد الماضي . وقالت المصادر في تصريحات خاصة لمراسل "سما" ان الورقة التي حملها عمرو موسى تشمل مراعاة ملاحظات حماس على وثيقة المصالحة مشيرا الي الحركة ستوقع الوثيقة المصرية للمصالحة مقابل ان تكون ملاحظاتها موقعة وموثقة . واوضحت المصادر ان وفداً قياديا من حركة حماس سيتوجه خلال الايام القليلة القادمة الي العاصمة المصرية القاهرة كي يناقش عدة قضايا ويتوافق عليها مع المسؤولين المصريين ومن ثم سيوقع على الوثيقة المصرية للمصالحة الفلسطينية. وأكد الدكتور منيب المصري رئيس لجنة المصالحة التي شكلت بتكليف من الرئيس الفلسطيني محمود عباس مؤخراً اليوم, أن وفد لجنته سيصل إلى قطاع غزة خلال الأيام القليلة المقبلة لإجراء مشاورات مع قيادات حركة حماس من أجل تجاوز أزمة المصالحة وإنهاء الإنقسام السياسي. وقال المصري "إن وفد لجنته يتكون من قيادات الفصائل الفلسطينية.. وتضم اللجنة كلاً من ( منيب المصري, فدوى البرغوثي, محمد إشتيه, عبد الرحيم ملوح, حنا ناصر, مصطفى البرغوثي, غسان الشكعة, هاني المصري, قيس عبد الكريم, ناصر الشاعر, حنان عشراوي ). من جانبه أكد د. ياسر الوادية ممثل تجمع الشخصيات المستقلة ان زمن الانقسام سينتهى قريبا جدا مطالبا ببدأ المصالحة فورا. وتوقع عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية حدوث تطور فى ملف المصالحة الفلسطينية بين حركتى فتح وحماس، مشيرا إلى أنه بحث ملف المصالحة وما يمكن عمله لإحداث اختراق فى هذا الموضوع مع الرئيس محمود عباس مساء أمس وفى ظل نتائج زيارته لقطاع غزة. وكان هنية قد اكد على متابعة الحكومة  لنتائج زيارة عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى غزة مؤخراً، وما يتصل بهذه الزيارة من ملف الحصار وملف المصالحة الفلسطينية. وقالهنية إن أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى أبلغه الثلاثاء أن المقترحات التي سلمتها حكومته بخصوص المصالحة قيد المتابعة والبحث. من : حكمت يوسف