رام الله / سما / اعتبر الوزير عمر حلمي الغول مستشار رئيس الوزراء للشؤون الوطنية، أن الإعلان مجدداً عن المشروع الاستيطاني في ’رمات شلومو’ بالتزامن مع وصول السيناتور جورج ميتشل للمنطقة لتحريك عملية السلام، رسالة واضحة وعميقة الدلالة للأقطاب الدولية وخاصةً الولايات المتحدة الأميركية برفض خيار حل الدولتين للشعبين. وبين في تصريح صحفي، اليوم، أن هذا الإعلان يعتبر كذلك تأكيداً للقاصي والداني على إستمرار سياسة التهويد والإستيطان في المدينة المقدسة، بهدف تغيير معالمها وطابعها وديمغرافيتها. وطالب الوزير الغول، أقطاب الرباعية الدولية بدفع عملية السلام للأمام عبر الضغط على حكومة أقصى اليمين الصهيوني المتطرف بزعامة نتنياهو لإيقاف كل عمليات البناء في المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، بما في ذلك النمو الديموغرافي، لأن الاستيطان النقيض المباشر والفعلي لعملية السلام. ودعا أقطاب العالم وتحديداً الولايات المتحدة ألاَّ تُّفقد الفلسطينيين الأمل بخيار التسوية السياسية، لأن ذلك لن يكون في مُطلق الأحوال لمصلحة السلام والإستقرار في المنطقة. وكانت لجنة التخطيط والبناء الإسرائيلية قد أقرت أمس مجددا بناء 1600 وحدة استيطانية في حي ’رامات شلومو’ شمال مدينة القدس.