التخوف من محاولات حماس تحقيق موطيء قدم في شرقي القدس يصبح حقيقيا. في اثناء نقاش في لجنة الخارجية والامن روى أمس رئيس جهاز الامن العام "الشاباك" – المخابرات يوفال ديسكن بان منظمة حماس بدأت تعمل على شراء اراض في المنطقة البلدية للقدس. ومع ذلك، لم يفصل ديسكن عن أي مناطق يدور الحديث. اعضاء الكنيست الذين شاركوا في النقاش قدروا بان الحديث يدور عن اراض في شرقي المدينة. وأفادت مصادر فلسطينية في شرقي القدس أمس بان حماس اشترت اراض في حي شعفاط، في بيت حنينا وكذا في بيت صفافا جنوبي القدس. الشراء يتم بشكل غير مباشر من خلال شخصيات مقربة من الحركة يسجلون الاراضي على اسمائهم الشخصية، ولكنها عمليا تكون تحت سيطرة حماس. "هم مستعدون لان يدفعوا اسعارا عالية اكثر بكثير من الثمن في السوق لقاء منازل في القدس"، تقول ذات المصادر. اريه كينغ، مدير "صندوق اراضي اسرائيل" الذي يشتري الاراضي في شرقي القدس قال امس: "يحتمل أن تكون المخابرات اكتشفت ما أعرفه كشراء من محافل فلسطينية أو عربية هو عمليا لحماس. ولكني لا اشعر بالمنافسة على الاطلاق من جانب الفلسطينيين او من محافل عربية. توجد اراض بالكثرة، ولكن لا يوجد من يشتري".
