خبر : الاونروا تحث الدول العربية النفطية على الوفاء بوعود المساعدات للفلسطينيين

الأربعاء 16 يونيو 2010 07:30 ص / بتوقيت القدس +2GMT
الاونروا تحث الدول العربية النفطية على الوفاء بوعود المساعدات للفلسطينيين



لندن /  حثّت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التابعة للأمم المتحدة الدول العربية على استخدام المزيد من ثرواتها النفطية لمساعدة الفلسطينيين، بعد أن اظهرت الأرقام أنها ساهمت بنسبة 1.5 بالمئة فقط من ميزانيتها العامة. وتقدم وكالة ’أونروا’ خدمات التعليم والرعاية الصحية والمساعدة المالية لملايين اللاجئين الفلسطينيين وأبنائهم في لبنان وسورية والأردن والضفة الغربية وقطاع غزة. واشارت صحيفة ’فايننشال تايمز’ إلى أن ’أونروا’ تسعى حالياً للحصول إلى المزيد من الأموال بسبب العجز الذي تواجهه ميزانيتها هذا العام والبالغ 90 مليون دولار. ونسبت الصحيفة إلى كريس غينيس المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين قوله ’إن الطفرة النفطية ساهمت في تضخم خزائن العديد من الدول العربية بمليارات الدولارات، ومن المؤكد أن الوقت حان أمامها للمساعدة في تمويل التعليم والرعاية الصحية لبعض من أكثر الناس حرماناً يعيشون في عقر دارهم’. واضاف غينيس ’لدينا 22 ألف معلم في سجلاتنا يمكن أن نواجه صعوبة في تسديد رواتبهم بحلول تشرين الأول (اكتوبر) المقبل’، بسبب المشاكل المالية التي سيكون لها تأثير ضار بشكل خاص في قطاع غزة حيث يعتمد أكثر من نصف سكانه البالغ عددهم 1.5 مليون نسمة على شكل من أشكال المساعدات التي تقدمها وكالة ’أونروا’. وتابع غينيس ’الدول العربية كانت سخية للغاية في تمويل مشاريع عالية الوضوح مثل برامج الطوارئ وبناء المدارس في غزة جعلت مساهماتها في تمويل الانفاق العام للأونرا ترتفع إلى نحو 6 بالمئة، كما أنها تموّل أيضاَ مشاريع في قطاع غزة من خلال منظمات أخرى مثل جمعية الهلال الأحمر’. وقالت ’فايننشال تايمز’ إن جامعة الدول العربية اعتمدت قراراً عام 1987 ينص على قيام الدول الاعضاء الإثنين والعشرين بتأمين ما لا يقل عن 7 بالمئة من ميزانة وكالة ’أونروا’، واستناداً إلى تلك التعهدات التي تكررت في أيلول (سبتمبر) الماضي، فإن المتأخرات المستحقة للأونروا من الدول العربية بلغت نحو 450 مليون دولار، من بينها 150 مليون دولار نصيب السعودية وحدها.