القدس المحتلة / سما / استنكرت لجنة القدس والأقصى بالمجلس التشريعي الفلسطيني، وفي مؤسسة القدس الدولية في غزة الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق المسجد الأقصى المبارك من تدنيس واقتحام وإبعاد للشخصيات المقدسية المشهورة وبعض حراسه عن هذا المسجد لشهور عديدة . كما استنكرت اللجنة في تقريرها الشهري عن الانتهاكات الإسرائيلية في القدس في شهر مايو(آيار) 2010م قرارات الاحتلال بسحب الهويات المقدسية من النواب المقدسيين الشيخ محمد أبو طير والشيخ محمد طوطح والمهندس أحمد عطون ووزير شؤون القدس في الحكومة الفلسطينية العاشرة المهندس خالد أبو عرفة ، وكذلك القرارات الخطيرة بإبعاد هؤلاء النواب المقدسيين والوزير المقدسي عن القدس بعد الإفراج عن أربعتهم من السجون الصهيونية مباشرة . وأكدت اللجنة على المطالبة بقوة لمنظمة المؤتمر الإسلامي ولجامعة الدول العربية بضرورة القيام بالدور بالمنوط بهما إسلامياً وعربياً وتفعيل الحكام والحكومات في جميع الدول العربية والإسلامية من أجل النصرة الحقيقية والفاعلة والفورية للقدس وأهلها ومسجدها الأقصى ومقدساتها . وشددت على ضرورة قيام الأمم المتحدة ومؤسساتها والمحاكم الدولية والوطنية والمنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان في العالم بالمطلوب منهم جميعاً من خلال تحريك قضايا وشكاوى ضد قادة الاحتلال بسبب اقترافهم جرائم حرب خطيرة ضد كل شيء في القدس ضد الإنسان الفلسطيني والأرض الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية ؛ لأن في هذه الجرائم مخالفات صريحة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف ولاهاي وغيرها من الاتفاقات والمواثيق الدولية . ووجهت اللجنة التحية الى أبطال سفن أسطول الحرية لفك الحصار الظالم عن قطاع غزة الصامد ؛ وذلك لصمودهم الأسطوري وتحديهم البطولي في مواجهة آلة وأسلحة البطش الإسرائيلية ، . وطالبت أحرار العالم والعرب والمسلمين بالعمل الفوري والعاجل لفك هذا الحصار الجائر على هذا القطاع الصامد وتسيير القوافل البحرية البرية للقيام بهذا الواجب المقدس .