"اللورد ترمبل هو رجل نزيه جدا. أنا على علاقات ودية طويلة السنين معه"، قال أمس رئيس الدولة شمعون بيرس متناولا تعيين صديقه اللورد وليم دافيد ترمبل، الحاص على جائزة نوبل للسلام، ليكون مراقبا في لجنة الفحص. بيرس ليس الاسرائيلي الوحيد الذي يصادقه ترمبل. يتبين أن اللورد ترمبل صديق ايضا مع غير قليل من الاسرائيليين بل وزار البلاد عدة مرات في الماضي. فقد وصل الى احتفالات عيد ميلاد بيرس الثمانين. شارك هنا في احداث مركز بيرس للسلام، وهو صديق للسفير الاسرائيلي السابق الى الامم المتحدة، دوري غولد. كل معارفه في اسرائيل يصفونه بانه رجل عاطف جدا على اسرائيل لا يتردد في الدفاع عنها في المحافل الدولية. ومن جهة اخرى، يصفون انسانا ذا استقامة لن يتردد ايضا في ان يعرب عن موقف لن يطيب سماعه للاذان الاسرائيلية. ترمبل وصل الى حفلة يوم الاستقلال الاخيرة التي عقدتها السفارة الاسرائيلية في بريطانيا في فندق وسط لندن كي يعرب عن التضامن. في كانون الثاني 2007 ارتبط بمبادرة غريبة بعد الشيء لطرد الرئيس الايراني احمدي نجاد. في الندوة جلس ترمبل، دوري غولد، داني نافيه ووزير العدل الكندي السابق. نتنياهو كان يجلس مع عقيلته بين الجمهور.